كشفت وزيرة المالية السودانية، الدكتورة هبة محمد علي، عن حصول بلادها على قرض بقيمة مليار دولار من الولايات المتحدة، لمساعدة الحكومة السودانية على سداد مستحقات البنك الدولي المتأخرة، وفقا لبلومبرج.
رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
تأتي الخطوة الأمريكية، بعد يوم من إلغاء إدارة البيت الأبيض تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب.
وأضافت الوزيرة، أن هذه الخطوة ستتم في الأيام القليلة القادمة، وستؤدي إلى استعادة السودان الوصول إلى مؤسسات التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي، مشيرة إلى أن ذلك قد يسمح بدوره للسودان بالحصول على 1.5 مليار دولار من المساعدات التنموية السنوية من خلال مبادرة “الدول الفقيرة المثقلة بالديون”.
تعهدات بتقديم القمح لمدة 4 سنوات ومساعدات مالية
وقالت الوزيرة أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم دعم يشمل القمح وسلع أساسية أخرى على مدار 4 سنوات، الهدف من الدعم، وأن التمويل سيُمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير نحو 65.6 ألف طن من القمح للسودان، مشيرة إلى أن المنحة تمثل إسهام الولايات المتحدة في التزام بقيمة 45 مليون دولار، لتزويد حكومة السودان بالقمح اللازم لمعالجة النقص الحالي، مع قيامها بإزالة السودان رسميا من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
وكان وجود السودان في القائمة قد قطع عنه مساعدات مالية تشتد حاجته إليها واستثمارات أجنبية وسط أزمة اقتصادية يفاقها نقص في القمح والوقود.
وأضافت الوزيرة، أن الحكومة الأمريكية التزمت بتوفير مساعدات نقدية تفوق المليار دولار كبداية، والتي ستفتح الباب أمام أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا كمساعدات إضافية، من المؤسسة الدولية للتنمية للسودان، ولإتمام مشوار سددا الديون، بالإضافة لدعم عيني يتضمن توفير كمية مقدرة من القمح والمواد الأخرى لمدة أربع سنوات.
ضمانات للمستثمرين الأمريكيين
وأشارت وزيرة المالية السودانية، أن بنك التصدير والاستيراد الأمريكي سيقدم ضمانات لمستثمرين أمريكيين من القطاع الخاص، مضيفة أن وفدا يضم مسؤولين تنفيذيين من أكبر 10 شركات زراعية أمريكية سيزور السودان قريبا، تعقبه وفود من قطاعات أخرى.
وفي الأشهر القليلة الماضية، استقبل السودان زيارات لمسؤولين تنفيذيين من شركتي جنرال إلكتريك وبوينج.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا