أخبار

بيتكوين تقفز إلى 28.6 ألف دولار قبل نهاية 2020

الـ50 ألف دولار

قفزت العملة الرقمية “بيتكوين” إلى 28599.99 دولار، خلال تعاملات اليوم، محققة مكاسب تجاوزت نسبتها 295% خلال عام 2020، وفقا لرويترز.

وارتفعت أكثر العملات المشفرة انتشارا في العالم في أحدث التعاملات بنسبة 3.5% لتصل إلى 28349 دولارا.

وزادت قيمة عملة البيتكوين بنحو النصف، منذ أن تجاوزت مستوى 20 ألف دولار للمرة الأولى في 16 ديسمبر 2020.

أفضل أداء منذ 2013

وفي شهر يناير الماضي، سجلت عملة بيتكوين، أفضل أداء لها منذ 2013 بدفع من معنويات شراء الملاذات الأمنة في الأسواق في ظل تقلبات البورصات العالمية بعد تفشي فيروس كورونا من الصين.

وحققت العملة الرقمية “بيتكوين” حينها مكاسب بنسبة 29% في يناير، في الوقت الذي ارتفعت فيه القيمة السوقية أو قيمة جميع وحدات البيتكوين المتداولة إلى 39.7 مليار دولار، وهي أفضل نسبة منذ يناير 2013 عندما قفزت بنسبة 54%.

عوامل دعم البيتكوين

وقال خبراء القطاع إن تفشي “كورونا” والعودة إلى العمل بعد عطلة العام القمري الجديد في آسيا من بين العوامل التي ساعدت على ارتفاع سعر عملة “بيتكوين”.

ووصف نايجل جرين، المدير التنفيذي لمجموعة “دي فيري” للخدمات المالية والاستشارية، العملة الرقمية بأنها ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين ولذلك شهدت دفعة في ديسمبر 2019.

وقال جرين في مذكرة له: “يعتمد استمرار المسار التصاعدي لسعر بيتكوين على انتشار كورونا، مضيفا أنه كلما ترتفع الحالات الفردية وتصاب المزيد من الدول حول العالم، سيزداد التأثير على الأسواق المالية ويقفز سعر بيتكوين أكثر”.

فشل البيتكوين في الابتكار المالي

وقال رئيس سابق للاحتياطى الفيدرالي، بول فولكر إن “البيتكوين” تعد أبطأ من البدائل التقليدية في أنظمة المدفوعات الإلكترونية، ويسغرق تأكيد المعاملة عادة من 10 إلى 20 دقيقة، أمايفى بداية العام أثناء فترة الجنون بالعملات الرقمية كان يستغرق إتمام الصفقة من ثلاثة إلى خمسة أيام، وهذا يتناقض بحدة مع “فيزا” أو “ماستر كارد” اللتين تجريان عدة آلاف من المعاملات فى الثانية بتأكيدات فورية.

وأشار إلى أن “بيتكوين” غير عملية، فتقلباتها تعني أن تحويلها مجدداً إلى دولارات أو أي عملة أخرى غير مضمون، كما أن استخدامها غير عملي بالنسبة لتجار التجزئة عبر الإنترنت، بسبب التغيرات السريعة في أسعارها، ونظراً إلى أن المرتجعات قد تصل إلى 40%، وبالتالي لا تزال العملات الورقية لا تتربع على العرش.

وأثبتت الأصول الرقمية أنها غالية إلى حد كبير، خاصة في الصفقات الصغيرة، وتبلغ رسوم المعاملة العادية نحو 10 دولارات؛ أي مثل استخدام الشبكات المصرفية، ولكنها أغلى بكثير من معاملات كروت الخصم العادية، وفقا لرئيس سابق للاحتياطى الفيدرالي، بول فولكر.

وعلاوة على ذلك، لا تضيف الأصول الرقمية شيئاً للشمول المالي، فتقلبات أسعارها وتكلفتها تعنيان أنها لا تفيد المعاملات المحلية، وحتى عبر الحدود، حيث إنها الأعلى تكلفة عند إرسال أموال إلى الموطن، وتتبدد فوائدها بالنظر إلى تكلفة تحويلها للعملة المحلية وتقلبات سعرها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية