قررت الحكومة اليوم الخميس استكمال الدراسة بالفصل الأول من العام الدراسي الحالي عن بعد بدءا من السبت القادم، كما قررت تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الأول لما بعد إجازة نصف العام لجميع المراحل التعليمية.

ويتبقى نحو أسبوعين على نهاية الفصل الدراسي الأول.

وقال مجلس الوزراء في بيانه اليوم إن القرار جاء استجابة لاقتراح كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي وحرصا منها على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس في ظل مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وشهدت الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، وقالت وزيرة الصحة، هالة زايد، في تصريحات لقناة العربية قبل أيام إن الحالات المسجلة رسميا أقل من الحلات الحقيقية، وأوضحت زايد أن هذا ما يحدث في جميع دول العالم.

وتصدر وزارة الصحة تقريرا يوما بالإصابات الجديدة والوفيات وأعداد المتعافين لكن هذه الأرقام تضم الحالات التي أجرت مسحات في معامل في المعامل الحكومية البالغ عددها نحو 60 معملا.

ولا تأخذ إحصاءات الوزارة في الاعتبار نتائج الفحص نفسه إذا أجري في معامل المستشفيات الجامعية أو المعامل الخاصة، التي يبلغ عددها أكثر من 10 آلاف معمل على مستوى الجمهورية.

وقبل 10 أيام أصدرت وزارة التربية والتعليم قرارا يسمح للطلاب بالغياب الفترة المتبقية من الفصل الدراسي الأول مع استمرار فتح المدارس للراغبين واستمرار العمل بمجموعات التقوية.

وكتب طارق شوقي، وزير التربية والتعليم وقتها على صفحته الرسمية على فيسبوك: “لا تعطيل للدراسة في جمهورية مصر العربية وإنما إجراءات لحماية ابنائنا ومعلمينا واستكمال المحتوى التعليمي وإتمام التقييم العادل”.

ولم توضح الحكومة في بيان اليوم وضع مجموعات التقوية، لكن ما يبدو أن المدارس ستغلق في ظل تفشي الفيروس ورغبة الحكومة في تفادي إغلاق كامل كما الذي حدث خلال الموجة الأولى لما له من تبعات اقتصادية.

وتسبب الإغلاق من نهاية مارس حتى نهاية يونيو في انكماش الاقتصاد 1.7% خلال الربع الثاني من 2020، وارتفاع معدلات البطالة إلى 9.6% في الفترة بين أبريل ويونيو مقارنة بـ7.5% في نفس الفترة من 2019.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا