أخبار

قفزة في أداء القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية والإمارات تتحسن تدريجيا

التوظيف

ارتفع مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي الخاص بالسعودية التابع لمجموعة “IHS Markit” إلى أعلى قراءة له في 13 شهرا بنهاية شهر ديسمبر الماضي.

وقفز المؤشر إلى 57 نقطة في شهر ديسمبر 2020، من 54.7 نقطة في شهر نوفمبر، مشيرا إلى تحسن حاد في ظروف العمل بالمملكة.

كما ارتفع مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي الخاص بالإمارات 51.2 نقطة في شهر ديسمبر 2020، بعد أن سجل 49.5 نقطة في نوفمبر السابق عليه، مما يسير إلى وجود تحسن متجدد في أداء القطاع.

انتعاش الأعمال التجارية بالسعودية

وكان الارتفاع في المؤشر الرئيسي مدفوعا بالزيادات الملحوظة في كل من المكونات الفرعية للإنتاج والطلبات الجديدة، حيث شهدت الأخيرة ارتفاعا حاد.

وأشارت البيانات الأخيرة، إلى أسرع انتعاش في الأعمال التجارية الجديدة في مدة عام، وهو ما أرجعه أعضاء اللجنة إلى تحسن الطلب في السوق وتخفيضات الأسعار من بعض الشركات.

وكان نمو المبيعات مدفوعا إلى حد كبير بالطلبات المحلية، حيث لم يرتفع الطلب على الصادرات إلا بدرجة بسيطة.

ورغم ذلك، فقد كانت الشركات حذرة بشأن ضم موظفين جدد، بسبب تقارير تفيد بوجود فائض في القدرة الاستيعابية، وتوجيه الإنفاق لمشتريات مستلزمات الإنتاج.

ارتفاع درجة التفاؤل إلى أعلى مستوياتها بالسعودية في 2020

ورفعت الشركات مستويات إنتاجها للشهر الرابع على التوالي في شهر ديسمبر، وبأسرع وتيرة منذ شهر نوفمبر 2019، بالإضافة إلى الطلبات الواردة، أشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أن المشروعات الجارية أدت أيضا لزيادة عبء العمل خلال الشهر.

في الوقت نفسه، تحسنت توقعات الشركات للعام المقبل بشكل أكبر، حيث عزز التفاؤل بالانتشار العالمي للقاحات فيروس كورونا والتطلعات إلى أن يؤدي ذلك إلى انتعاش قوي في النشاط الاقتصادي، مما أسهم في ارتفاع درجة التفاؤل إلى أعلى مستوى لها خلال عام 2020.

تجدد ارتفاع القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط

وشهد اقتصاد القطاع الخاص الإماراتي غير المنتج للنفط ارتفاعا متجددا في النشاط، بتحسن المبيعات بشكل أسرع، وزيادة قوية في الطلب على الصادرات.ومع ذلك، استمر تراجع أعداد الوظائف بمعدل متسارع، مع تراجع حجم الأعمال المتراكمة، وظلت ضغوط الأسعار ضعيفة على مدار الشهر، بينما تحسنت توقعات النشاط المستقبلي بشكل طفيف فقط من المستوى القياسي الأدنى في شهر نوفمبر.

ارتفاع طلبات التصدير بالإمارات

وعادت مستويات الإنتاج إلى النمو في نهاية العام، حيث أشارت البيانات إلى زيادة قوية في النشاط غير المنتج للنفط، في ثاني أسرع نشاط منذ شهر سبتمبر 2019، بعد أعلى مستوى مسجل في شهر يوليو الماضي.

وربطت الشركات الزيادة في الإنتاج بتحسن ظروف السوق والارتفاع المستمر في طلب العملاء.

كما ارتفع حجم الأعمال الجديدة أيضا في شهر ديسمبر وبوتيرة أكثر وضوحا، مقارنة بمعدل التوسع الطفيف في شهر نوفمبر، وارتفعت طلبات التصدير الجديدة بأقوى معدل لها في 15 شهرا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية