أخبار

الدولار يرتفع أمام العملات الرئيسية قبل اجتماع المركزي الأمريكي

الدولار

ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، قبيل اجتماع المركزي الأمريكي، إذ تترقب الأسواق تعليقات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، الذي من المرجح أن يجدد التزامه بسياسة فائقة التيسير، وفقا لرويترز.

 

وعوض الدولار التراجعات السابقة المسجلة أمام العملات عالية المخاطر، حتى في الوقت الذي تلقت فيه آمال تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، دفعة من رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي العام الحالي.

 

تراجع عوائد سندات الخزانة

وانخفضت عوائد سندات الخزانة، التي يدعم ارتفاعها الدولار منذ بداية العام الجاري، في ظل حذر بشأن الحجم النهائي، وتأخيرات تواجه خطة تحفيز مالي حجمها 1.9 تريليون دولار اقترحها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

 

ومن المقرر أن يعقد باول مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع المركزي الأمريكي بشأن السياسة النقدية، الذي يستمر يومين وينتهي الأربعاء.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 90.284 اليوم في أوروبا، عقب انخفاضه 0.2% في الجلسة السابقة.

 

كما ارتفع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ أبريل 2018، ليصل إلى 1.3753 دولار، قبل أن يتراجع قليلا في التعاملات إلى 1.3724 دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.2% ليسجل 77.30 سنت أمريكي، وبذلك يقلص ارتفاعا نسبته 0.5% أمس الثلاثاء.

كما انخفض اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2146 دولار.

 

وقال محللون، إن تقارير نُشرت أمس الثلاثاء، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي، يدرس ما إذا كانت الاختلافات عن سياسة المركزي الأمريكي تدعم اليورو، في إطار مراجعة أوسع لأوضاع التمويل، لن يكون لها تأثير ملموس على العملة الأوروبية الموحدة.

 

بايدن: لن ألغي الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية

وفي مطلع ديسمبر الماضي، قال جو بايدن، الرئيس الأمريكي، إنه لن يلغي على الفور المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع الصين ولن يتخذ خطوات لإزالة الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية، بحسب ما قالته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته رويترز.

وتنص اتفاقية المرحلة الأولى الموقعة هذا العام، على موافقة الصين على زيادة مشترياتها من المنتجات والخدمات الأمريكية بما لا يقل عن 200 مليار دولار خلال عامي 2020 و 2021.

 

كما أبقت الاتفاقية على تعريفات جمركية بنسبة 25% على مجموعة من السلع والمكونات الصناعية الصينية بقيمة 250 مليار دولار، والتي يستخدمها المصنعون الأمريكيون، بالإضافة لرسوم من الجانب الصيني تطال أكثر من 100 مليار دولار من البضائع الأمريكية كانت ردا على خطوة واشطن.

 

حزمة تحفيز لتنشيط الاقتصاد

وأعطى بايدن إشارات حول كيفية استمرار الإدارة الجديدة في السياسة الخارجية خلال مقابلة مع الكاتب توماس فريدمان، وقال بايدن إن أولويته القصوى هي الحصول على حزمة تحفيز “سخية” من الكونجرس، حتى قبل توليه السلطة.

 

ذكرت رويترز حينها، أن ترامب كان يتطلع إلى مزيد من الخطوات تجبر بايدن على الاستمرار في الموقف المتشدد من بكين بدعم من المشاعر المعادية للصين في الكونجرس والتي أثارت قلق الأسواق المالية في السنوات الأربع الماضية.

 

وقال بايدن إن سياسته تستهدف “ممارسات الصين المسيئة”، مثل “سرقة الملكية الفكرية، وإغراق المنتجات، والإعانات غير القانونية للشركات، وعمليات نقل التكنولوجيا من الشركات الأمريكية إلى نظيراتها الصينية”.

 

لكنه شدد أيضًا على الحاجة لتركيز جهود الحكومة على الاستثمارات في البحث والتطوير والبنية التحتية والتعليم والتي من شأنها أن تسمح للشركات بالمنافسة بشكل أفضل نظرائهم الصينيين.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية