دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، دول الشرق الأوسط وأفريقيا، لرقمنة وثائق السفر وربطها بشهادات إلكترونية تثبت سلامة المسافرين من فيروس كورونا، بالإضافة إلى إثبات تلقي اللقاح إذا وجد.

وطالب نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط، محمد علي البكري، حكومات دول المنطقة باستبدال سياسات الحجر الصحي، بالفحوصات الطبية كإجراء بديل للسيطرة على انتشار الفيروس خاصة مع انتشار سلالات جديدة منه، ورقمنة وثائق السفر وربطها بشهادات إلكترونية تثبت سلامة المسافرين من فيروس كورونا

وقال البكري خلال مؤتمر صحفي عقد عبر الإنترنت حول آخر مستجدات كورونا بالمنطقة اليوم الخميس، إن الحجر يعني استمرار إغلاق الحدود وزيادة الضغوط على شركات الطيران في المنطقة.

أضاف: “لا أحد يعلم إلى متى سيستمر الوباء ومن ثم يجب التعاطي مع وجوده من غبر إجراءات تضمن السلامة وتحافظ على الوظائف في القطاع البالغ عددها 11 مليون وظيفة معرضة للزوال بسبب الجائحة“.

أوضح أنه لا تزال 24 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط تطبق إجراءات الحجر الصحي بالإضافة إلى الفحوصات، وشدد على أهمية إجراء الفحوصات الممنهجة للمسافرين دون الحاجة إلى إجراءات الحجر الصحي عند الوصول.

سجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط أكبر انخفاض في الطلب الدولي في عام 2020 بنسبة 72.9% بسبب اعتمادها على المسارات الدولية طويلة المدى، والتي لا تزال مغلقة إلى حد كبير.

وشهدت شركات الشحن الجوي، في الشرق الأوسط انخفاضًا في الطلب بنسبة 9.5% في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وبعد تباطؤ طفيف في التعافي في نوفمبر الماضي كان أداء شركات النقل في المنطقة جيدًا في ديسمبر ، حيث سجلت زيادة بنسبة 2.3% في الطلب الدولي، وفقًا لفوربس الشرق الأوسط.

وقدمت الحكومات حول العالم 200 مليار دولار حزمًا مالية للمساعدة في الحفاظ على استمرارية الصناعة، لكن هذا المبلغ لن يساعد في حالة وجود قيود سفر صارمة خلال عام 2021، مع استمرار تراجع الإيرادات وزيادة الاحتياجات التمويلية للقطاع.

إلى هذا، تسلمت شركات الطيران في الشرق الأوسط طائرات أقل بنسبة 44% في عام 2020 مقارنة بالعام الماضي.

أدى ضعف الربط الدولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إلى الإضرار بشركات الطيران، حيث لا تزال شركات الطيران في المنطقة تعاني من ضعف شديد في الطلب على السفر إضافة إلى إنهاك في الميزانية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا