عاد الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة أمازون للتجارة الإلكترونية، جيف بيزوس، لصدارة أثرياء العالم من جديد بثروة بلغت 191 مليار دولار.
وتراجع إيلون ماسك، مؤسس شركة السيارات الكهربائية تسلا، للمركز الثاني بعد تراجع ثروته إلى 190 مليار دولار، بحسب قائمة بلومبرج لأغنى 500 شخص حول العالم.
وأدى انخفاض سهم تسلا بنسبة 2.4% أمس الثلاثاء لمحو نحو 4.6 مليار دولار من ثورة إيلون ماسك.
40 يوما تصدر فيها ماسك أثرياء العالم
وكان إيلون ماسك قد تصدر قائمة أثرياء العالم في 7 يناير الماضي بعدما بلغت ثروته وقتها 185 مليار دولار مستفيدا من المكاسب التي حققها سهم تسلا على مدار العام الماضي وسط نزوح كبير للمستثمرين نحو أسهم التكنولوجيا وسط أزمة الوباء.
وبدأ ماسك عام 2020 بثروة 27 مليار دولار، وكان بالكاد من بين أغنى 50 شخصًا، وأضاف صعود سعر سهم تسلا الصاروخي، الذي زاد أكثر من تسعة أضعاف خلال العام الماضي، لموسك بالإضافة لراتبه المرتفع أكثر من 150 مليار دولار إلى صافي ثروته.
وتجاوز إيلون ماسك الملياردير العجوز وارن بافيت في يوليو الماضي ليصبح سابع أغنى شخص، وفي نوفمبر، تجاوز الشهير بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، ليصبح ثاني أغنى شخص.
وتمثل زيادة ثروة ماسك على مدار العام الماضي أسرع صعود إلى قمة قائمة الأثرياء في التاريخ، ما يمثل تحولًا ماليًا دراماتيكيًا لرجل الأعمال الشهير الذي كان قبل عام ونصف في العناوين الرئيسية، بعدما تسبب في تراجع سهم تسلا.
هل يستعيد ماسك اللقب من جديد؟
قد يستعيد إيلون ماسك صدارة الأثرياء من جديد إذ أن الفارق بينه وبين جيف بيزوس مليار دولار فقط، لكن بيزوس، الذي أسس أمازون كشركة لتجارة الكتب ثم حولها لأكبر متجر إلكتروني في العالم، ربما يستطيع الحفاظ على الصدارة التي انتزعها منذ عام 2017 حتى بداية العام الجاري.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا