أخبار

الذهب يهبط 1% متأثرا بارتفاع عائدات السندات الأمريكية

أسعار الذهب

هبطت أسعار الذهب بما يصل إلى 1% أثناء تعاملات اليوم الاثنين، متراجعة إلى أدنى مستوى في 9 أشهر مع صعود الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

 

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى 1683 دولار للأوقية وهو أقل مستوى له منذ الثامن من يونيو الماضي، قبل أن يتعافى قليلا إلى 1691 دولار في وقت سابق من اليوم.

 

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1692دولار للأوقية، وقفز الدولار لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بينما استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى لها.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاتين 1.3% إلى 1144 دولار للأوقية بينما انخفض البلاديوم 0.6% إلى 2324 دولار للأوقية واستقرت الفضة عند 25.18 دولار للأوقية.

 

ارتفاع عائدات السندات يضغط على أسعار الذهب

وقال كبير إستراتيجي الأسواق في “سي.إم.سي” ماركتس، مايكل مكارثي، الأسبوع الماضي، إن إمكانية تحقيق عائد أعلى تضغط على أسعار الذهب، بينما يسهم ارتفاع الدولار في هبوطه.

 

وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية عن أعلى مستوى في عام الذي سجلته الأسبوع الماضي، ولكن تظل مرتفعة، بينما استقر مؤشر الدولار قرب ذروة أربعة أسابيع.

 

ماذا عن الأسعار المحلية؟

قال أمير رزق، عضو شعبة الذهب في الغرفة التجارية، في إفادة لـ “إيكونومي بلس” اليوم إن سعر الجرام من عيار 24 بلغ 856 جنيها، وعيار 21 بلغ 749 جنيها، وسعر عيار 18 بلغ 642 جنيها.
فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 5990 جنيها.

 

خطة تحفيزية بقيمة 1.9 تريليون دولار

وتركز السوق على خطة التحفيزية بقيمة 1.9 تريليون دولار، حيث يتأهب لبدء التعامل مع جائحة كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أمريكي، وقلبت أكبر اقتصاد عالمي رأسا على عقب، ويُعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم الذي قد ينتج عن إجراءات التحفيز.

 

تعافي الاقتصاد الأمريكي

ويبدو أن الاقتصاد الأمريكى يستفيد بالفعل من حزمة المساعدات البالغة قيمتها 900 مليار دولار، والتى وافق عليها الكونجرس فى نهاية ديسمبر، إذ أظهرت بيانات بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم التى جمعها بنك «أوف أمريكا» انتعاشا فى إنفاق المستهلكين.

 

ويعتقد مكتب الموازنة فى الكونجرس، أن الناتج المحلى الإجمالى للبلاد يتعافى من جائحة كورونا بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا فى السابق، حتى قبل تقديم الحكومة الفيدرالية لأى تحفيز إضافى، متوقعا توسع الناتج المحلى الإجمالى بنسبة %4.6 فى عام 2021، وهى أسرع وتيرة منذ 1999، بعد الانكماش بنسبة %3.5 فى 2020.

 

وقال الرئيس العالمى للبحوث الاقتصادية لدى «دويتشه بنك»، بيتر هوبر، إن خبراء الاقتصاد يقولون إن ثمة مجالًا لمزيد من الدعم، ولكن الجدل يدور حول المدى الذى تريد الوصول إليه وتجاوز حد الحزمة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية