أخبار

68 مليار جنيه فقدتها الأسهم المصرية في 12 جلسة.. ما السبب؟

الكربون

أوقفت البورصة المصرية التعاملات لمدة نصف ساعة خلال تعاملات اليوم بعد انخفاض مؤشر EGX100 EWI بأكثر من 5% خلال الجلسة.
هدأ مؤشر البورصة الرئيسي من خسارته مع نهاية الجلسة، ليتراجع بنسبة 0.63%، ومؤشر EGX70 EWI بنسبة 5.1%، ومؤشر EGX100 EWI بنسبة 3.72%.

لكن بشكل عام شهدت مؤشرات البورصة موجة تراجع الـ12 جلسة الماضية بداية من 7 مارس، خسر خلالها المؤشر الرئيسي نحو 9.4% من قيمته كما فقدت الأسهم المدرجة 68.1 مليار جنيه من قيمها السوقية.

 

وقالت منى مصطفى مدير التداول في شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، لإيكونومي بلس إن تراجع السوق يعود إلى عدة أسباب، من بينها خروج المستثمرين الأجانب بعد تحسن عوائد السندات الأمريكية، بالإضافة للمضاربات التي تتم في السوق، بالإضافة لما يعرف بنداء الهامش (margin call).

 

وأضافت مصطفى أن طبيعة السوق المصري تعتبر حالة التداول العرضي التي سبقت الهبوط سلبية، خاصة مع حالة القلق بخصوص أزمة سد النهضة.

 

من جانبه قال هشام حسن، رئيس قسم الاستثمار فى شركة إتش دي لتداول الأوراق المالية لـ”إيكونومي بلس”: “وصلنا في الـ12 جلسة الأخيرة لمستويات من الضعف نتيجة عدم وجود أخبار إيجابية تدفع المستثمرين لضخ أموال”.

 

وتابع حسن بأن المضاربات على بعض الأسهم ، من بينها سهم دايس، والتي دفعت هيئة الرقابة المالية لوقف التعاملات على السهم، كما ألزمت شركة دايس بتيقدم دراسة القيمة العادلة للسهم بحلول يوم 20 أبريل المقبل، تسببت في حالة الهلع الحالية.

 

ما هو نداء الهامش أو المارجين وكيف أثر على السوق؟

الشراء بالهامش هو الاقتراض لمدة محددة لشراء الأسهم رهانا على صعودها، وفي حالة الهبوط يضطر المستثمرون للبيع لتغطية مراكزهم المالية ما يدفع السوق لمزيد من التراجع.

ويحدد الهامش أو القرض الممنوح لشراء الأسهم كنسبة من حجم المحافظ الاستثمارية.

وأوضح حسن أن مع تراجع قيم الأسهم تنخفض قيمة المحافظ، وترتفع قيمة القروض لحجم المحفظة، مشيرا أن القانون يسمح لشركات السمسرة بالتدخل وببيع الأسهم حال ارتفاع الهامش بالنسبة لحجم المحفظة ما زاد من حالة البيع وخلق مزيد من الضغط على السوق وأدى إلى انخفاضه.

 

كيف يمكن تجنب هذا؟

أوضح هشام أن الحل قد يكون في الشورت سيلنج، وهو اقتراض الأسهم وبيعها في السوق مراهنة على انخفاضها ومن ثم شراؤها وإعادتها لأصحابها، إذ أن الشورت سيلنج هو عكس الشراء بالهامش ما يوفر نوع من أنواع التحوط.

 

وتابع: “3% فقط من المحافظ في السوق يمكنها التداول بالشورت سيلنج، كما أن هذه الثقافة غير منتشرة بالسوق وبالتالي لا يوجد طلب مرتفع عليها”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“بولد رووتس” للتسويق العقاري تدشن أول مكتب إقليمي لها في دبي

عقدت شركة "بولد رووتس" للتسويق العقاري أولى فعالياتها في ختام...

منطقة إعلانية