قال الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، محسن سرحان، إن البنك يسعى لتوزيع نحو 600 ألف كرتونة مواد غذائية جافة “بشكل مبدئي” في شهر رمضان 2021، بجانب توزيع نحو 5 ملايين وجبة ساخنة، بحسب رويترز.

وأضاف سرحان، أنه تم توزيع نحو 1.5 مليون كرتونة مواد غذائية جافة في أزمة كورونا، وأزمة العمالة المؤقتة، إضافة إلى 8 ملايين وجبة ساخنة، مشيرا إلى أن هذا العام سيشهد انخفاضا في حجم التوزيع بشكل طفيف، نظرا لأن ما تم توزيعه كان أرقام قياسية من الصعب الاستدامة فيها ماليا، وكانت أعمال إغاثة.

وتأسس بنك الطعام في عام 2006، من أجل القضاء على الجوع وتوفير الغذاء للفئات الأكثر احتياجا، وتفرع عنه بنك الشفاء في 2011، وبنك الكساء في 2012، وبنك الحياة الكريمة في 2016.

ويملك بنك الطعام مصنعا لتعبئة وتغليف المواد الغذائية، ومزرعة بها نحو 1300 رأس ماشية.

وأكد سرحان، على التزام البنك بنحو 120 ألف كرتونة مواد غذائية جافة شهريا، يتم توزيعها من خلال 6 آلاف جمعية أهلية يعمل معها البنك، مشيرا إلى أن الأسر التي يساعدها البنك شهريا، هم طبقة تحت خط فقر الأمن الغذائي.

وأشار إلى وجود نحو 4.5 مليون مواطن مصري تحت خط الفقر الشديد، أي تحت خط الأمن الغذائي، ويستهدف البنك زيادة عدد الأسر التي يساعدها بنسبة 15% سنويا.

وانخفض معدل الفقر في مصر إلى 29.7% في السنة المالية 2020/2019، من 32.5% في 2018/2017 وفقا لأرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ويساعد بنك الطعام وغيره من المؤسسات الخيرية في مصر وآلاف الجمعيات الأهلية الصغيرة ملايين المصريين على مواجهة أعباء الحياة وارتفاع الأسعار.

وتشرف الحكومة على برنامج “تكافل وكرامة” الذي يقدم دعما نقديا شهريا للأسر الأشد فقرا إلى جانب الدعم الموجه للمواطنين عبر بطاقات التموين.

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال سرحان، إن قيمة الانفاق على التمويل والخدمات التي يقدمها البنك من المتوقع أن تتراوح بين 600 إلى 700 مليون جنيه بنهاية العام الماضي 2020.

وأضاف، أن الوحدات الإنتاجية للبنك تعمل على مدار اليوم، من أجل إعداد جميع الكراتين التي يتم توزيعها على الأسر الاكثر احتياجا، حيث يصل حجم الطاقة اليومية إلى نحو 50 ألف كرتونة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا