أخبار

البيت الأبيض: خطة بايدن للبنية التحتية تتضمن 50 مليار دولار لتصنيع الرقائق الإلكترونية

بايدن

قال البيت الأبيض اليوم الاثنين إن حزمة الاستثمارات في البنية التحتية التي اقترحها الرئيس جو بايدن والبالغة تريليوني دولار تتضمن 300 مليار دولار، من بينها 50 مليار دولار لإنتاج وبحوث الرقائق الالكترونية.

 

وقال البيت الأبيض في تقريره بشأن خطة بايدن للوظائف إن الاستثمارات المقترحة تتضمن أيضا 50 مليار دولار لإنشاء مكتب جديد بوزارة التجارة لمراقبة الطاقة الصناعية المحلية وتمويل استثمارات في إنتاج سلع حيوية، وفقا لـ”رويترز”.

.
وتتضمن الخطة أيضا 46 مليار دولار لإعطاء دفعة لتصنيع الطاقة النظيفة من خلال مشتريات اتحادية وتعزيز الابتكار في قطاعات مثل السيارات والموانئ والمضخات وأيضا تكنولوجيات حيوية مثل المفاعلات النووية المتطورة والوقود.

 

وسيعلن بايدن الملامح الرئيسية لمسعاه لإعادة بناء قطاع التصنيع في تعليقات إلى اجتماع لمسؤولين كبار بالبيت الأبيض والرؤساء التنفيذيين لحوالي 20 شركة كبرى سيركز على نقص في أشباه الموصلات يعكر صفو صناعة السيارات وشركات التكنولوجيا.

 

خطة تحفيزية بقيمة 1.9 تريليون دولار

وتركز السوق على خطة التحفيزية بقيمة 1.9 تريليون دولار، حيث يتأهب لبدء التعامل مع جائحة كورونا، التي أودت بحياة أكثر من 400 ألف أمريكي، وقلبت أكبر اقتصاد عالمي رأسا على عقب.

 

ويُعتبر الذهب تحوطا ضد التضخم الذي قد ينتج عن إجراءات التحفيز.

 

وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، كما تماسك العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشرة أعوام عند أقل من أعلى مستوى في عشرة أشهر، الذي بلغه في الأسبوع الماضي.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة بنحو 0.3% لتصل إلى 25.87 دولار للأونصة.

 

التعامل مع الصين

وخلال جولاته الانتخابية، قال بايدن، إنه لن يلغي “على الفور” المرحلة الأولى من اتفاقية التجارة التي أبرمها الرئيس دونالد ترامب مع الصين ولن يتخذ خطوات لإزالة الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية، بحسب ما قالته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته رويترز حينها.

 

وأعطى بايدن إشارات حول كيفية استمرار الإدارة الجديدة في السياسة الخارجية خلال مقابلة مع الكاتب توماس فريدمان، وقال بايدن إن أولويته القصوى هي الحصول على حزمة تحفيز “سخية” من الكونجرس، حتى قبل توليه السلطة.

 

وقال بايدن إنه سياسته تستهدف “ممارسات الصين المسيئة”، مثل سرقة الملكية الفكرية، وإغراق المنتجات، والإعانات غير القانونية للشركات، وعمليات نقل التكنولوجيا من الشركات الأمريكية إلى نظيراتها الصينية.

 

لكنه شدد أيضًا على الحاجة لتركيز جهود الحكومة على الاستثمارات في البحث والتطوير والبنية التحتية والتعليم والتي من شأنها أن تسمح للشركات بالمنافسة بشكل أفضل نظرائهم الصينيين.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية