أعلنت السلطات البريطانية عن احتمالية إصدارها عملة رقمية جديدة، وقال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، إنها قد تسمى “بريتكوين”.
وقال بنك إنجلترا ووزارة الخزانة اليوم الإثنين إنهما سيعملان معًا لتقييم فوائد العملة الرقمية للبنك المركزي، في وقت تتراجع فيه المدفوعات النقدية بشكل عام، ويرجع ذلك جزئيًا إلى جائحة فيروس كورونا، بحسب ما نقلته أسوشيتيد برس.
وأضاف البنك أن العملة الجديدة، إذا تم تمريرها، ستكون شكلاً جديدًا من النقود الرقمية لتستخدمها الأسر والشركات جنبًا إلى جنب مع الودائع النقدية والمصرفية، بدلا من استبدالها.
العملات الرقمية ،التي لا تتوفر إلا في شكل رقمي أو إلكتروني، يتم استكشافها بالفعل أو حتى تنفيذها في العديد من البلدان، مع استلهام العديد من المؤيدين بنجاح بيتكوين والعملات المشفرة الأخرى.
ومع ذلك ، فإن العملات الرقمية، مثل العملة التي يتم النظر فيها في المملكة المتحدة، تختلف عن بيتكوين في أنها تصدر من قبل سلطات الدولة.
قالت آن بودين، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لبنك ستارلينج القائم على التطبيقات: “يسير العالم في طريق العملات الرقمية وعلينا أن نجد لها مكانًا”.
ستكون إحدى مزايا العملة الرقمية أنها ستكون نسخة احتياطية لمدفوعات البطاقات إذا استمرت المدفوعات النقدية في الانخفاض في السنوات القادمة – بحلول نهاية هذا العقد، من المتوقع أن يتم سداد دفعة واحدة فقط من كل 10 مدفوعات في المملكة المتحدة بالنقود الورقية التقليدية.
ويرى أنصار العملات الرقمية أيضًا أنها ستوفر طريقة أخرى لإجراء عمليات شراء عبر الإنترنت.
حاليًا، فقط جزر البهاما لديها مثل هذه العملة، كما تجربها الصين في عدة مدن، وأشارت السويد إلى أنه يمكن أن يكون لها عملتها الرقمية الخاصة بها بحلول عام 2026، بينما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه قد يتم إنشاء يورو إلكتروني في غضون أربع سنوات.
المهمة البريطانية الجديدة هي جزء من سلسلة من الإجراءات التي يأمل وزير الخزانة سوناك أن تساعد قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة المتحدة.
وقال سوناك في مؤتمر للتكنولوجيا المالية: “تتمثل رؤيتنا في قطاع خدمات مالية أكثر انفتاحًا، وأكثر اخضرارًا، وأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية. وإذا تمكنا من التقاط الإمكانات غير العادية للتكنولوجيا ، فسوف نعزز مكانة المملكة المتحدة. كمركز مالي بارز في العالم
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
