أخبار

رغم نمو الإيرادات 148%.. كورونا يُكبد “القلعة” 2.5 مليار جنيه خسائر في 2020

القلعة

سجلت شركة القلعة القابضة، صافي خسائر بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال 2020، مقابل صافي خسائر بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال العام السابق، نتيجة الخسائر التي تكبدها مشروع الشركة المصرية للتكرير خلال نفس الفترة بسبب أزمة كورونا.

وأعلنت الشركة، اليوم الإثنين، النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، حيث سجلت الشركة تكاليف اضمحلال ومخصصات متعلقة بأزمة كورونا بقيمة مليار جنيه تقريبًا، بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال 2020.

وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أحمد هيكل، إن الشركة المصرية للتكرير تأثرت بالتحديات السوقية الصعبة وانخفاض أسعار المنتجات البترولية عالميًا، ما أدى إلى انخفاض هامش أرباح نشاط التكرير خلال عام 2020.

وتمتلك شركة القلعة حصة فعلية تقدر بنحو 13.1% من الشركة المصرية للتكرير.

أضاف: “استجابةً لتلك المعطيات، قامت الإدارة بتحسين تشكيلة منتجات الشركة عبر خفض حجم إنتاج وقود النفاثات والتركيز على إنتاج الديزل، بالإضافة إلى الاعتماد كليًا على المازوت عالي الكبريت كمدخلات إنتاج بهدف دعم معدلات الربحية”.

وأشار إلى أن الإدارة تأمل في تحسن أسعار المنتجات البترولية المكررة مع توافر لقاحات فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة عالميًا ومردودها الإيجابي على التعافي التدريجي بالأسواق.

ووفقًا للنتائج المالية المجمعة للفترة المالية المُعلنة، بلغت الإيرادات المجمعة 35.9 مليار جنيه خلال عام 2020، بمعدل نمو سنوي 148%، وخسائر بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال 2020.

عزت الشركة نمو إجمالي الإيرادات إلى تسجيل إيرادات بقيمة 21.6 مليار جنيه تقريبًا من الشركة المصرية للتكرير خلال عام 2020.

تابعت: “في حالة عدم احتساب إيرادات الشركة المصرية للتكرير، فإن إيرادات شركة القلعة تستقر عند 14.4 مليار جنيه دون تغير سنوي ملحوظ على الرغم من التأثير السلبي لانتشار كورونا خلال العام، حيث ساهم الأداء القوي لشركة طاقة عربية وتحسن أداء شركتي الوطنية للطباعة ونايل لوجيستيكس في تعزيز أداء شركة القلعة”.

وبلغت إيرادات القلعة من أنشطة التصدير نحو 118 مليون دولار خلال عام 2020، بفضل تحسن حركة التجارة الدولية خلال النصف الثاني من العام بالتزامن مع تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بأزمة كورونا تدريجيًا، ما انعكس بشكل خاص على نمو حجم صادرات شركة أسكوم.

وارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بنسبة سنوية 3% خلال عام 2020، ونجحت الشركة في إطلاق وتشغيل محطة محولاتها الكهربائية الفرعية في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر خلال شهر مارس 2021.

ارتفعت الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك (بعد استبعاد المصروفات البيعية والعمومية والإدارية الاستثنائية غير المتكررة) بمعدل سنوي 32% لتسجل 1.65 مليار جنيه خلال عام 2020.

وفي حالة عدم احتساب نتائج الشركة المصرية للتكرير، فإن الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لشركة القلعة ترتفع بمعدل سنوي 30% لتبلغ 1.63 مليار جنيه تقريبًا خلال عام 2020، في ضوء نمو ربحية مختلف قطاعات شركة طاقة عربية، إلى جانب تحسن الكفاءة التشغيلية وانخفاض التكاليف بشركتي نايل لوجيستيكس وأسيك للأسمنت، وأيضًا تحسن أداء الشركة الوطنية للطباعة.

وقال الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، هشام الخازندار، إن مجلس الإدارة تبنى منهجًا متحفظًا بالشركة المصرية للتكرير وبدأت في إجراء مفاوضات مع الجهات المقرضة لإعادة هيكلة ديونها بالكامل، سعيًا للتحوط من مخاطر تقلبات السوق واحتمالية تفشي موجة ثالثة من فيروس كورونا.

وأشار إلى نجاح شركة جلاس روك التابعة لشركة أسكوم في الاتفاق على إعادة جدولة ديونها مع البنوك، ما سيساهم في دعم ربحية الشركة مستقبلاً، وأن القلعة تضع على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة استكمال عمليات هيكلة الديون الجارية ببعض شركاتها التابعة المتبقية، بالإضافة إلى ديون شركة القلعة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية