أخبار

معيط: إنشاء صندوق “السيولة والاستدامة” بـ 30 مليار دولار لتمويل الدول الأفريقية

إنتاج العملات المعدنية

كشف وزير المالية، الدكتور محمد معيط، عن مقترح بإنشاء صندوق “السيولة والاستدامة” بـ 30 مليار دولار من “الاحتياطي” بصندوق النقد الدولي، لإمداد الدول الأفريقية بتمويلات ذات فوائد منخفضة لسداد ديونها.

 

معيط: إنشاء صندوق “خفض الفقر وزيادة النمو” بـ 100 مليار دولار

وفي بيان صادر عن وزارة المالية اليوم الثلاثاء، كشف معيط أيضا عن إنشاء صندوق “خفض الفقر وزيادة النمو” بـ 100 مليار دولار، لتعزيز البرامج والأنشطة الاقتصادية المحفزة للنمو، إضافة إلى تخصيص 10 مليارات دولار، لتمويل شراء اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا” بالقارة الأفريقية.

 

معيط: أفريقيا تمتلك فرصا تنموية ضخمة تحتاج إلى تمويل

وأكد معيط، أن القارة الأفريقية تمتلك فرصًا تنموية ضخمة جدًا، تحتاج إلى تسهيلات ائتمانية وتمويلية، بما يُسهم في تمكين الاقتصادات الأفريقية من التعافي من تداعيات جائحة “كورونا”، واستعادة معدلات النمو ما قبل الجائحة، مشيرا إلى تطلع مصر لإيجاد “آليات مساعدة” لتوفير سيولة نقدية للدول الأفريقية بتكلفة مخفضة.

 

معيط: نسعى لرفع نسبة حصة “السحب الخاص” بصندوق النقد الدولي

وقال الوزير، على هامش مشاركته ضمن الوفد المصري الرسمي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان، وقمة التمويل الأفريقية، إنه تم عقد اجتماع عبر تقنية “الفيديو كونفراس” مع وزير المالية الفرنسي، للتحضير لهذا المؤتمر، وطرح أفكار للمرحلة المقبلة بحضور ممثلي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، منها: رفع نسبة استفادة الدول الأفريقية من حصة “السحب الخاص” بصندوق النقد الدولي، لتحقيق المقترحات الخاصة بتوفير “الآليات المساعدة” اللازمة لإتاحة السيولة النقدية للدول الأفريقية، خاصة أن هذه النسبة تقدر بـ 5% فقط من 650 مليار دولار، بما يُعادل 33 مليار دولار فقط، وهذا رقم صغير جدًا.

 

وأضاف وزير المالية، أن العديد من الدول الأفريقية حققت نموًا بالسالب نتيجة انكماش اقتصاداتها، وتأثرها بتداعيات وباء “كورونا“، بما يتطلب تكاتف كل الجهود الدولية للتغلب على هذه الصعوبات، فالاقتصاد العالمي متداخل ومتكامل، ومثل هذه الأزمات تؤثر في قدرة أي دولة على سداد التزاماتها، موضحًا أن اقتصادات دول العالم بعد “الجائحة” ستكون مُنهكة، ومن ثم تحتاج إلى تعامل خاص من خلال منح تسهيلات ائتمانية وتمويلية وتخفيف أعباء الديون، وأن تتنازل الدول الكبيرة ذات الحصص الكبرى بصندوق النقد الدولي، عن جزء من حصتها لمساعدة الدول الفقيرة وذات الدخل المنخفض والأكثر تضررًا، التي لا يمكنها الحصول على تمويلات بسهولة أو تكون التمويلات بتكلفة عالية جدًا.

 

معيط: تكليف رئاسي بوضع كل الإمكانات المصرية تحت أمر السودان

وأكد معيط، أن هناك تكليفًا رئاسيًا للحكومة بوضع كل الإمكانات والقدرات المصرية تحت أمر السودان، وقد عقد هو ووزير النقل مباحثات ثنائية مع الجانب السوداني لتبادل الخبرات.

 

وأكد أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر باريس لدعم السودان، تعكس حرص مصر على مساندة السودان في كل المحافل الدولية، وأن مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدولين تسعى إلى إسقاط صندوق النقد الدولي لديون السودان، مشيرا إلى أن الاقتصاد السوداني لم يتعامل مع المؤسسات المالية الدولية منذ فترة، بما أثر عليه بالسلب.

 

وقال إن الاقتصاد السوداني، يمر حاليًا بمرحلة “تحول” من أجل العودة إلى المنظومة العالمية، وأن هناك عبئًا عليه يتمثل في الدين، والإصلاحات الاقتصادية الضخمة اللذين لهما أثرًا كبيرًا، وأن المجتمع الدولي والدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية يجب أن تلعب دورًا محوريًا في مساندة الاقتصاد السوداني لتجاوز هذه المرحلة الصعبة جدًا.

 

معيط: مصر اختارت سياسة متوازنة للتعامل مع جائحة كورونا

وأشار معيط إلى أن مصر منذ بداية أزمة كورونا، اختارت سياسة متوازنة للتعامل مع الآثار الصحية للجائحة، واستمرار دوران عجلة الاقتصاد، وتجنب الغلق الكامل، حيث تم تخصيص 100 مليار جنيه حزمة مساندة للقطاعات والفئات الأكثر تضررًا، من أجل الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات اقتصادية، والبناء عليه، بما جعل الاقتصاد المصري يتجنب الانكماش، ويحتل المركز الثاني من بين 10 دول فقط في العالم حققت نموًا موجبًا بمعدل 3.6%.

 

وتم خفض نسبة الدين للناتج المحلي الإجمالي من أكثر من 90 إلى 88%، وخفض العجز من 8.2 إلى 7.9%، وتحقيق فائض أولي 1.8%، مشيرا إلى أن احتياطي النقد الأجنبي في مستوى جيد، وهناك استقرار في العملة والسياسات المالية والاقتصادية، وتم توفير كل احتياجات المواطنين من السلع والخدمات رغم تأثرنا سلبًا.

 

أضاف، أنه تم صرف كل متأخرات دعم الصادرات، وتخفيض أسعار الغاز والكهرباء للقطاع الصناعي، وإسقاط الضريبة العقارية عن قطاع السياحة، مشيرا إلى أن مصر استفادت من الإصلاح الاقتصادي جيدًا خلال التعامل مع “الجائحة”، مما أكسبها ثقة العالم، وكانت من الدول القلائل التي لم تفقد التصنيف الخاص بها من كل مؤسسات التصنيف الدولية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

رئيس الوزراء: 27% انخفاضا في أسعار السلع الأساسية حتى الآن

تراجعت أسعار السلع الأساسية في السوق المحلية، التي تتضمن الزيت...

منطقة إعلانية