حافظ الدولار على مكاسب الأسبوع الماضي خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد اتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى التشديد النقدي، بينما هوت بيتكوين بضغط من تصعيد الصين حملتها على تعدين العملة المشفرة، بحسب رويترز.
نهاية سياسة التيسير النقدي
واستقر مؤشر الدولار، بعد أن قفز 1.9% الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة منذ مارس 2020، بعد حديث المركزي الأمريكي عن نهاية أسرع من المتوقع لسياسة التيسير النقدي، والاتجاه قريبا إلى رفع أسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، قليلا إلى 92.2 من 92.4 المسجلة يوم الجمعة الماضي، وهو مستوى لم يصله منذ 13 أبريل 2021.
وعزز اتجاه المركزي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية أداء العملات التي تُعد ملاذات آمنة مثل العملة الأمريكية والين الياباني، بينما خفف من الشهية للمخاطرة، حتى في أسواق الأسهم.
وواصل الين مكاسبه اليوم، مرتفعا 0.25% مقابل العملة الأمريكية إلى 109.97 ين، بينما استقر اليورو أمام العملة الخضراء.
وقال محللو سوق الصرف لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه في مذكرة: “تحول مجلس الاحتياطي صوب سياسة التشديد النقدي أنهى على نحو مفاجئ فترة التقلبات المنخفضة والنطاقات الضيقة التي سادت في الآونة الأخيرة للعملات العشر الأنشط تداولا في العالم”.
وأضافوا: “شجع مجلس الاحتياطي المتعاملين في السوق على زيادة توقعات رفع أسعار الفائدة خلال العام القادم مما رفع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل والعملة الأمريكية.”
8 % هبوطا في قيمة بيتكوين
وعلى صعيد العملات المشفرة، تواصل بيتكوين الأداء الضعيف لتهبط 8%، وتسجل 33 ألف دولار، مع توسع الصين في القيود المفروضة على التعدين.
ويعد تعدين العملات المشفرة نشاط كبير في الصين، ويسهم بأكثر من نصف إنتاج بيتكوين العالمي.
وتراجعت العملات المشفرة اليوم الإثنين، في ظل تشديد الحكومة الصينية حملاتها ضد نشاط تعدين بيتكوين.
وهبطت بيتكوين إلى نحو 32.288 ألف دولار، لأول مرة منذ 8 يونيو الجاري، وكانت في أحدث تعاملات منخفضة 7.9% عند نحو 32.781 ألف دولار.
كما تراجعت منافستها الأصغر إيثريوم إلى أقل من ألفي دولار، لأول مرة منذ 23 مايو 2021، وتم تداولها على انخفاض 10% عند نحو 2019 دولار.
دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا