كتب محمد رمزي
تعمل شركة الاسماعيلية للاستثمار العقاري على تطوير ما يقرب من 15 ألف متر من المباني التاريخية ذات الطابع المعماري المتميز في منطقة “وسط البلد“.
قال كريم الشافعي مؤسس شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري إن عدد المباني التي تمتلكها الشركة في وسط البلد حوالي 25 مبنى سكني.
وأضاف الشافعي في حديث لـ”إيكونومي بلس” أن الشركة تقوم بشراء المباني التي لها تاريخ طويل او طابع معماري متميز بغرض تطويرها وإعادة استخدامها في أنشطة حديثة.
وافتتحت الشركة اليوم الثلاثاء، أعمال تطوير مبنى القنصلية الفرنسية بعد 5 سنوات من بدء العمل بالمشروع بتكلفة 69 مليون جنيه.
أوضح الشافعي أن التحدي الأكبر في تطوير مشروع القنصلية كان في كيفية استخدام المبنى التاريخي في أنشطة حديثة دون إهدار قيمته الفنية والجمالية.
وأشار إلى أن حجم استثمارات الشركة في المباني التاريخية منذ 2008 حتى الآن يصل لنحو 200 مليون جنيه.
وتستهدف الشركة إنفاق ما يقرب من 200 مليون جنيه إضافية في غضون العامين المقبلين بغرض تطوير 15 ألف متر.
وانتهت الشركة من تطوير 10 مباني حتى الآن من إجمالي 25 مبنى استحوذت عليها الشركة وأصبحت ضمن محفظة أصولها.
ومن أهم المباني الايقوني التي طورتها مبنى القنصلية الفرنسية الذي تم إنشاؤها في 1925 ومبنى لافينواز التي تم إنشاؤه عام 1896 ومبنى سينما راديو ومبنى 22 عبد الخالق ثروت، وعمارة كوداك التي تم إنشاؤها بواسطة ايستمان كوداك مالك شركة كوداك العالمية والتي كانت تضم مقرا لشركته، بالإضافة إلى عدد من المنشآت التي لم يتم تطويرها بعد.
كريم الشافعي رئيس مجلس إدارة شركة الإسماعيلية قال إن بعض المباني يعاد استخدامها مرة أخرى مكاتب إدارية ومقرات شركات مثل ما جرى في مبنى قنصلية، وبعض المنشآت يتم تحويلها إلى غرف فندقية فاخرة يتم تأجيرها مثل مبنى 22 عبد الخالق ثروت، وبعض المنشآت يتم تخصيصها للأنشطة الترفيهية والثقافية مثل سينما راديو.
ولفت كريم الشافعي إلى أن منطقة وسط البلد تحتوي على ما يقرب من 450 مبنى لها قيمة تاريخية وطراز معماري فريد، وهي ثروة عقارية كبيرة تسعى الشركة للاستفادة منها وإعادة إحياءها.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
