أخبار

“السويدي” تستحوذ على “العالمية للكلابات” مقابل 410 ملايين جنيه

العالمية للكلابات

استحوذت شركة السويدي إلكتريك على 99.25% من أسهم رأسمال الشركة العالمية للكابلات مقابل 410 مايين جنيه.

وقامت شركة الاهلي فاروس بدور المستشار المالي الحصري لمساهمي الشركة العالمية للكابلات، وفقا لبيان للشركة اليوم الاحد.

قال رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي للشركة العالمية للكابلات، غسان البلبل:”أود أن أشكر فريق عمل شركة الأهلي فاروس علي القيمة المضافة و المجهود المثمر الذي أدى إلى نجاح الصفقة”.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي فاروس، أحمد حيدر:” إنه من دواعي سرورنا أن نعلن عن إتمام توقيع عقد صفقة بيع أسهم الشركة العالمية للكابلات لمجموعة السويدي اليكترك”.

وأضاف حيدر:”نحن سعداء برؤية المستثمرين المحليين ماضون في تحقيق خططهم الاستثمارية وهو مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويوكد علي الدور الفعال الذي تلعبه شركة الأهلي فاروس في توفير الفرص الاستثمارية المتميزة”.

يذكر أن الشركة العالمية للكابلات (ICC) هي شركة مصرية متخصصة في تصنيع كابلات الطاقة والاتصالات، تأسست عام 1989 بالمنطقة الصناعية (A2) بمدينة العاشر من رمضان.

وحققت الشركة العالمية للكابلات نموا كبيرا وأداءا ماليا متميزا خلال السنوات الماضية وهو الأمر الذي جعل منها فرصة استثمارية جاذبة للمستثمرين الاستراتيجيين، ويقام مصنع الشركة علي مساحة 60 ألف متر مربع و يعمل بها أكثر من 400 عامل.

وقام مكتب الكامل للاستشارات القانونية بدور المستشار القانوني للبائع و مكتب علي الدين وشاحي (ALC) بدور المستشار القانوني للمشتري.

اتجهت «السويدي» منذ عام 1988 إلى إضافة منتج جديد لمصنعها سنويًّا فى إطار عملية التوسعات، إلا أنها منذ عام 1997 انطلقت بشكل كبير للغاية، إذ أسست مصنعًا جديدًا سنويًا خلال الفترة من عام 1997 إلى 2000، سواء مصانع للكابلات الخاصة، أو الخامات، أو مصنع النحاس الذى كان الأول من نوعه محليًا.

وسارت الأمور بطريقة صحيحة دون أى معوقات فى تلك الفترة، حتى عام 2000، والذى شهد تغيرًا كبيرًا فى استراتيجية الشركة، نظرًا لوقوع أزمة مالية فى مصر، الأمر الذى تسبب فى تداعيات سلبية على السوق تمثلت فى انخفاض حجم الطلب عقب حالة الانكماش المحلية.

ولم يكن أمام الشركة لمواجهة تلك الأزمة سوى طريقين، أولهم هو الاستغناء عن %50 من العمال والموظفين، وغلق المصانع لتقليل المصروفات، والثانى كان التوجه إلى التصدير للتغلب على مشكلة انكماش الطلب المحلى، وتعويضه بالطلب الخارجى، وهو الخيار الذى فضلته الإدارة فى وقتها متوجهة للتصدير الخارجى.

واصطدمت الشركة عند توجهها للتصدير بوجود فارق كبير بين أسعارها وأسعار المنتجات المنافسة لها خارجيًا، بنسبة بلغت %50، نتيجة عدم وجود الخبرة الكافية فى المنافسة، لتقوم بمواجهة ذلك عبر تقليل المصروفات واستخدام السبل الهندسية لتخفيض تكلفة الإنتاج، وكذلك من خلال التفكير جديًا فى الوجود الخارجى ليس فقط عن طريق التصدير، ولكن عن طريق الاستحواذات وتأسيس مصانع خارجية.

وبدأت المجموعة التركيز على دول خارجية أبرزها ليبيا والسودان والعراق وسوريا، وقامت بإنشاء عدة مصانع بها، وكانت بمثابة الانطلاقة الإيجابية للشركة خارجيًا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية