أخبار

“أوبك+”يتفق على زيادة إنتاج النفط بداية من أول أغسطس

أوبك+

توصلت دول أوبك+ الأحد لاتفاق بتخفيف قيود الإنتاج التي فرضتها العام الماضي عقب انهيار الطلب الذي تسببت فيه جائحة كورونا، وحرب الأسعار التي شنتها السعودية.

وفشل الاتحاد الذي يضم دول منظمة أوبك ومنتجين كبار من خارجها على رأسهم روسيا، في التوصل لاتفاق قبل أسبوعين بسبب خلاف علني بين السعودية والإمارات، إذ ترغب الثانية في زيادة حصتها من الإنتاج وترى أن الحصة الحالية غير عادلة.

وصعد النفط بعد انهيار المحادثات إلى أعلى مستوى له في نحو 3 سنوات مسجلا 77.8 دولار لبرميل برنت، فيما يتداول حاليا عند 73.59 دولار للبرميل.

وقالت مصادر لوكالة بلومبرج اليوم إن دول أوبك+ ستزيد الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر بداية من أغسطس المقبل.

وأضافت المصادر أن الصفقة ستمنح الإمارات والعراق والكويت حصص إنتاج أعلى بداية من مايو 2022.

سيخفف الاتفاق من ضغوط العرض التي تلوح في الأفق وتقلل من مخاطر ارتفاع أسعار النفط، كما أنه يضع حدا لمشكلة دبلوماسية بين السعودية والإمارات أثارت قلق تجار النفط العالميين، حيث أن الخلاف بين الحليفين منذ فترة طويلة يهدد بتفكيك أوبك بلس ما قد يخلق حرب أسعار جديدة.

وأعلنت منظمة أوبك في بيان على موقعها إنها تنوي إنهاء قيود الإنتاج الحالية بنهاية سبتمبر 2022، وأضافت أنه سيتم تقييم وضع السوق وأداء الدول المشاركة في ديسمبر المقبل.

وبموجب الاتفاق الجديد سيتم رفع خط الأساس للإمارات إلى 3.5 مليون برميل يوميا من 3.168 مليون برميل، بداية من مايو 2022، وهي النقطة التي أصرت عليها الإمارات وكانت سببا في فشل الاتفاق قبل أسبوعين.

وسيرفع خط الأساس لكل من السعودية وروسيا بواقع 500 ألف برميل يوميا، ليصبح 11.5 مليون برميل في اليوم لكل منهما.

كما يتم رفع خط الأساس للكويت 150 ألف برميل يوميا إلى 2.959 ألف برميل يوميا، والعراق 150 ألف برميل أخرى لتصبح 4.803 مليون برميل يوميا.

وخط الأساس هو المستوى الذي يتم على أساسه حساب قدر التخفيض لدى كل دولة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“بولد رووتس” للتسويق العقاري تدشن أول مكتب إقليمي لها في دبي

عقدت شركة "بولد رووتس" للتسويق العقاري أولى فعالياتها في ختام...

منطقة إعلانية