رفعت الحكومة، اليوم، ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، أسعار البنزين بأنواعه 25 قرشا للتر، فيما ثبتت أسعار السولار.
وبذلك، أصبحت الأسعار 6.75 جنيها لبنزين 80، و8 جنيهات لبنزين 92، و9 جنيهات لبنزين 95، وهي نفس الأسعار التي كانت مطبقة في يوليو من العام 2019، قبل أن تنخفض بواقع 25 قرشا لكل نوع مع أول قرارات لجنة تسعير المنتجات البترولية في أكتوبر من العام نفسه.
وتراجع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أسعار الوقود 4 مرات كل عام، والذي تقوم به لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، التي بدأت عملها في عام 2019،
ولم تقم الحكومة بزيادة السولار والمازوت نتيجة لما له من تأثير مباشر وغير مباشر على وسائل النقل وأسعار السلع الغذائية.
فقد تم تثبيت سعر بيع السولار عند 6.75 جنيها، والمازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن.
تأتي هذه الزيادة في أعقاب تقلبات أسعار النفط عالميًا إثر خلافات تحالف “أوبك+” التي تدور حول عمليات الإنتاج، أدت لفشله في التوصل لقرار بزيادة الإنتاج في بادئ الأمر، وسط خلاف علني بين السعودية والإمارات، لرغبة أبوظبي في زيادة إنتاجها اعتبارا من مايو المقبل، ما أدى لزيادة أسعار الخام بالأسواق العالمية ليتخطى 76 دولارا للبرميل.
لكن التحالف، الذي يضم دول أوبك وكبار الدول المنتجة للنفط خارجها، تزصل مؤخرا لاتفاق يقضي بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من أغسطس المقبل، بعد الموافقة على زيادة إنتاج 5 دول في مايو المقبل هي السعودية وروسيا والإمارات والعراق والكويت، بإجمالي 1.6 مليون برميل يوميا، ما أدى لتراجع أسعار النفط لتدور حول 72 دولار لخام برنت ودون 70 دولارا الخام الأمريكي.
وعزت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، هذه الزيادة نتيجة التذبذب الشديد في أسعار خام “برنت” في السوق العالمية، وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه للفترة من أبريل إلى يونيو 2021.
وقالت: ” هذين العاملين مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق المحلية”.
في الوقت ذاته تسعى مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين والسولار بحلول عام 2023.
وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية، في ديسمبر الماضي بتشغيل مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بشركة أسيوط لتكرير البترول بشكل تجريبي، والذي يدخل ضمن مشروعات تأمين إمدادات الوقود بالمحافظات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
