قرر البنك الفيدرالي الأمريكي الاستمرار في تثبيت معدلات الفائدة عند 0 إلى 0.25%.
وقال الفيدرالي الأمريكي في بيانه اليوم الأربعاء إنه سيكون من المناسب الحفاظ على هذا النطاق المستهدف حتى يصل الأقصى للتوظيف ودفع معدلات التضخم لتتجاوز 2%.
وأعلنت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي بعد اجتماعها الذي استمر يومين، أن “اللقاحات على نطاق واسع ساهمت في تعزيز الاقتصاد والتوظيف لكن القطاعات الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19 “لم تتعاف تماما”.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إن التضخم قد يرتفع ويبقى كذلك لفترة أطول من المتوقع فيما يتعافى الاقتصاد الأميركي من الانكماش الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وأضاف باول في ختام الاجتماع “مع استمرار إعادة الفتح التدريجي، قد تستمر قيود أخرى في كبح سرعة تكيّف العرض، ما يزيد من احتمال أن يصبح التضخم أعلى وأكثر ثباتا مما نتوقع”.
وسجلت معدلات التضخم في يونيو 5.4%، وهو أعلى معدل لها في أكثر من 10 سنوات، لكن يرغب الفيدرالي في زيادة متوسط معدلات التضخم على المدى الطويل إلى 2%، بعد انهيارها العام الماضي بسبب تبعات الجائحة ما أثار مخاوف من الركود.
وفي ديسمبر الماضي ، أشارت اللجنة إلى أنها ستستمر في زيادة حيازاتها من سندات الخزانة بما لا يقل عن 80 مليار دولار شهريا والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بما لا يقل عن 40 مليار دولار شهريا حتى يتم إحراز أهداف التوظيف واستقرار الأسعار.
وتساعد عمليات شراء هذه الأصول في تعزيز أداء السوق والظروف المالية التيسيرية، وبالتالي دعم تدفق الائتمان إلى الأسر والشركات.
وقالت اللجنة إن الاقتصاد حقق تقدما نحو هذه الأهداف، وأنها ستواصل تقييم التقدم في الاجتماعات القادمة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا