قفز صافي أرباح شركة أرامكو السعودية بنسبة 103% خلال النصف الأول من العام الحالي على أساس سنوي، مسجلا 47.2 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان لها اليوم الأحد، إن صافي أرباح الربع الثاني من العام الجاري، قفز بنسبة 286.4% على أساس سنوي، مسجلا 25.5 مليار دولار.
وتُعزى هذه النتائج في المقام الأول، إلى ارتفاع أسعار النفط، وانتعاش الطلب العالمي، في أعقاب تخفيف قيود مواجهة فيروس كورونا على مستوى العالم، وتنفيذ حملات التطعيم على نطاق واسع، وتطبيق أساليب تحفيزية، وتسارع وتيرة النشاط في الأسواق الرئيسة، بحسب بيان الشركة.
وبلغت نسبة المديونية 19.4% في 30 يونيو 2021، مقارنة مع 23% في 31 ديسمبر 2020.
وأرجعت الشركة أسباب الانخفاض في المديونية، إلى الزيادة في النقد وما يماثله بنهاية النصف الأول من العام الحالي، مدفوعًا بشكلٍ أساسي بالتدفقات النقدية التشغيلية القوية، والعائدات النقدية المتعلقة بصفقة أرامكو السعودية لأنابيب النفط الخام.
كانت الشركة قد أتمّت صفقة للبنية التحتية لخطوط الأنابيب بقيمة 12.4 مليار دولار مع ائتلافٍ دولي، استحوذ على 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، التي تم تأسيسها مؤخرًا، وتحتفظ أرامكو السعودية بحصة الأغلبية.
وبموجب اتفاقية استئجار وإعادة تأجير مدتها 25 عامًا، ستحصل شركة أرامكو لإمدادات الزيت الخام بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات.
وحققت الشركة 6 مليارات دولار، من خلال إصدار صكوك دولارية للشركات في العالم، ونجحت في بيع تلك الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى كبريات المؤسسات الاستثمارية.
وقد شمل الإصدار ثلاث شرائح من الصكوك المباشرة وغير المضمونة في إطار برنامج الصكوك الدولية الذي طرحته أرامكو السعودية مؤخرًا، وخُصِّصَت عائدات الإصدار للاستخدامات العامة في الشركة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا