أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تجميد نحو 9.5 مليار دولار من الأصول المملوكة للبنك المركزي الأفغاني، بحسب بلومبرج الشرق.
وأوقفت الإدارة الأمريكية الشحنات النقدية إلى أفغانستان، فيما محاولة لمنع طالبان من الوصول إلى الأموال.
ويمتلك المركزي الأفغاني، 9.5 مليار دولار من الأصول، جزء كبير منها في حسابات مع الاحتياطي الفيدرالي، ومؤسسات مالية أخرى في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الأمريكي، إن أي أصول للبنك المركزي تمتلكها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة، لن تكون متاحة لطالبان، التي لا تزال مدرجة في قائمة عقوبات وزارة الخزانة.
وقال القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الأفغاني، أجمل أحمدي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه علم يوم الجمعة، بوقف شحنات الدولارات إلى أفغانستان، حيث تسعى الولايات المتحدة لمنع أي جهود من جانب طالبان للوصول إلى الأموال.
تعني العقوبات الأمريكية على طالبان، منعهم من الوصول إلى أي أموال.
غادر القائم بأعمال محافظ البنك المركزي الأفغاني البلاد، مع سيطرة مقاتلي طالبان على العاصمة كابل، وتصاعد الاضطرابات السياسية التي دفعت عملة البلاد إلى مستوى قياسي منخفض.
انخفض الأفغاني بنسبة 1.7% يوم الثلاثاء إلى 83.5013 للدولار، متراجعاً لليوم الرابع، وفقاً لبيانات بلومبرج.
وكتب أجمل أحمدي، القائم بأعمال محافظ البنك، على “تويتر” أنَّه قد تمَّ إبلاغ البنك المركزي أنَّه لن يكون هناك المزيد من الشحنات الدولارية يوم الجمعة، مما حدَّ من قدرته على توفير العملة، وأدى إلى مزيد من الذعر.
وامتدت الاضطرابات في أفغانستان إلى أسواق باكستان، وانخفضت السندات السيادية الدولارية المستحقة على باكستان في 2031 بمقدار 1.8 سنت يوم الإثنين، وهو أكبر انخفاض منذ أن قامت الحكومة بتسعير الأوراق النقدية في مارس.
وكانت السندات الدولارية الباكستانية أكبر الخاسرين في آسيا يوم الإثنين، وفقاً لمؤشر “بلومبرج باركليز”، وارتفعت الأوراق النقدية 0.2 سنت على الدولار يوم الثلاثاء إلى 100.5 سنت.
وقال عبد القادر حسين، رئيس إدارة الأصول ذات الدخل الثابت في “أرقام كابيتال” بدبي، إن المستثمرين قلقون بشأن أي تأثير على القانون والنظام في باكستان، وما إذا كانت القوى العالمية ستحاول عزل باكستان بسبب دعمها المزعوم لطالبان.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
