عادت شركة إيني الإيطالية للتفاوض مع وزارة الكهرباء بشأن إنشاء مشروعات طاقة شمسية باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار.
وقال مسئول رفيع المستوى بوزارة الكهرباء لـ”ايكونومي بلس” إن الشركة الإيطالية فتح باب التفاوض مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء منذ أكثر من عامك لإنشاء مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرات تزيد عن 200 ميجاوات، ولكن نظراً للظروف تفشي وباء كورونا ووجود فائض في الإنتاج والغاء مناقصات غرب النيل حالت دون ذلك.
وأوضح المسئول،أن إينى الإيطالية تسعى لاستغلال القدرات المنتجة من الطاقة المتجددة في مشروعات لإنتاج الهيدروجين، ومن المقرر عقد اجتماع قريب مع محمد شاكر وزير الكهرباء لمناقشة الأمر.
وأعلنت الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن أقصى سعر ستدفعة الشركة المصرية لشراء الطاقة الشمسية من القطاع الخاص يبلغ 2.7 سنت لكل كيلووات ساعة وهو نفس السعر الذي تعاقدت عليه فى مناقصة كوم أمبو الشمسية التي تنفذها شركة أكواباور.
مذكرات تفاهم لإنشاء مشروعات بقدرة 1 غيغاواط
كانت الحكومة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إينى الإيطالية لتنفيذ محطات طاقة جديدة ومتجددة فى مصر بقدرة 1000 ميجاوات، وبدأت الشركة الإيطالية منذ منتصف عام 2019 مفاوضات مع وزارة الكهرباء لتنفيذ المشروعات على مراحل.
كما طلبت الشركة من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الحصول على رخصة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية،وبدأت فى مخاطبة الشركات العاملة فى مجال مقاولات مشروعات الطاقة الشمسية لتقديم عروضها الفنية والمالية،ولم يتم اختيار الشركات بعد.
آليات وأنظمة تعاقدية مختلفة لتنفيذ المشروعات
تنوي وزارة الكهرباء التعاقد على مشروعات لإنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة مع القطاع الخاص لتحقيق استراتيجيتها الرامية للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لإنتاج 20% من إجمالى القدرات المربوطة على الشبكة الكهربائية حتى عام 2022.
ووضعت الوزارة آليات وأنظمة تعاقدية مختلفة لتنفيذ المشروعات تتضمن “المناقصات” و”المنتج المستقل” و”تعريفة التغذية” و”صافي القياس” و”المزايدات التناقصية”، وتفاوض العديد من الشركات العربية والعالمية فى الوقت الحالى لتنفيذ محطات شمس ورياح بقدرات تتراوح بين 50 و100 ميجاوات للمشروع الواحد.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا