أخبار

الأرباح السنوية لـ”مصر الجديدة للإسكان” تهبط إلى 34% من مستهدفاتها.. كيف حدث هذا؟

مصر الجديدة للإسكان

هبطت أرباح شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بنسبة 47.8% خلال العام المالي 2021/2020 إلى 190.9 مليون جنيه.

وقالت الشركة في بيان مرسل إلى البورصة المصرية اليوم الإثنين، إن إيراداتها خلال الفترة من يوليو 2020 وحتى نهاية يونيو 2021، بلغت 574.2 مليون جنيه، منخفضة بنسبة 47.8% على أساس سنوي.

في مايو 2020، وبعد تفشي كورونا، وافقت الجمعية العامة للشركة على الموازنة التقديرية للعام المالي 2021/2020 بصافي ربح متوقع 562.1 مليون جنيه، إلا أن الشركة لم تحقق سوى 34% فقط من توقعاتها.

أرجعت الشركة أسباب الانخفاض في الإيرادات والأرباح إلى عدم بيع أي من مساحات الأراضي خلال العام المالي، بخلاف ما تم من مبيعات عن نفس الفترة المقارنة، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وأثرها المالي على حجم الإيرادات.

تعتمد الشركة في العام المالي الجاري أيضا على مبيعاتها من الأراضي وليس تطوير المشاريع -كما ينصح الجهاز المركزي للمحاسبات- وهو ما يثير شكوك الجهاز في قدرتها على تحقيق المستهدفات.

اقرأ أيضا: عمومية “مصر الجديدة للإسكان” تمرر الموازنة التقديرية.. هل تستطيع تحقيقها هذه المرة؟

661.1 مليون جنيه أرباح متوقعة في موازنة 2022/2021

في الثالث والعشرين من أغسطس الجاري، وافقت الجمعية العمومية لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير على الموازنة التقديرية للشركة بالعام المالي الجاري (2021-2022) وتوقعت الشركة في موازنتها تحقيق أرباح بـ 661.09 مليون جنيه.

شكك الجهاز المركزي للمحاسبات في قدرة الشركة على تحقيق الموازنة التقديرية، واتهمها بعدم واقعية الأسس التي استندت عليها في بناء الموازنة لعددة أسباب أبرزها استهداف الشركة بيع 128.7 فدان بمدينة هليوبليس الجديدة بنحو 1.22 مليار جنيه تمثل 73.4% من الإيردات المتوقعة للشركة والبالغة 1.67 مليار جنيه.

ففي حين أن الشركة استهدفت بيع 130 فدانا العام المالي الماضي لكنها لم تستطع تحقيق مستهدفاتها، وأوصى الجهاز المركزي بالاستثمار في أراضي الشركة لتعظيم الأرباح، بدلا من عرض الأراضي للبيع.

تخطط شركة مصر الجديدة أيضا لبيع 45 وحدة سكنية، لكن يرى الجهاز المركزي للمحاسبات أن الشركة لم تأخذ في اعتبارها تراجع المبيعات خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي إذ باعت وحدة سكنية واحدة فقط مقابل 1.3 مليون جنيه في ظل ظروف جائحة كورونا.

لم تتضمن الإيرادات المتوقعة للشركة إيرادا من “مدينة غرناطة” المملوكة لها والتي أنفقت على تطويرها 52 مليون جنيه.

مدينة غرناطة هي مدينة أثرية بناها البارون امبان بمنطقة مصر الجديدة شرق القاهرة، وكان يقام عليها سباقات للخيل في عصر الملك فاروق.

كيف ردت الشركة على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات؟

قالت الشركة في البيان إنها سارت في الإجراءات القانونية لبيع الأراضي وأنه تم ترسية المزاد على إحدى الشركات والتي تعثرت في السداد ما دفع شركة مصر الجديدة للبحث عن عروض جديدة وحصلت بالفعل على عرضين مشيرة إلى أنها ستسقر على أحد العرضين خلال 15 يوما، وهو ما سيظهر في نتائج للعام المالي الجاري.

استلمت شركة مصر الجديدة للإسكان أيضا مدينة غرناطة بعد تطويرها قبل نحو 4 أشهر وتقوم حاليا بإعداد كراسة شروط لطرح المشروع على المستثمرين لكنها لا تتوقع إيرادات منها قبل نهاية العام المالي الجاري في يونيو 2022.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية