قالت أربعة مصادر اليوم الأربعاء إن أوبك وحلفاءها سيتمسكون على الأرجح بسياستهم الحالية لزيادات إنتاج النفط تدريجيا على الرغم من مراجعة بالزيادة لتوقعات الطلب في 2022 وفي مواجهة ضغط أمريكي لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش.

وأكد أحد المصادر وكالة رويترز، قبيل محادثات اليوم إن من الأرجح أن تبقي أوبك+ على الاتفاق دون تغيير.

وعدل خبراء أوبك+ توقعات نمو الطلب على النفط في 2022 إلى 4.2 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من توقع سابق عند 3.28 مليون برميل يوميا، مما يعزز الحجة لزيادة الإنتاج مستقبلا.

وتبدو آفاق 2022 متفائلة بناء على بيانات 2021، حيث تتوقع أوبك+ نمو الطلب العالمي على النفط بواقع 5.95 مليون برميل يوميا في 2021 بعد هبوط قياسي بحوالي تسعة ملايين برميل يوميا في 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، لكن الطلب نما نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا فقط في النصف الأول من 2021.

ودعت الولايات المتحدة إلى وتيرة أسرع لزيادات الإنتاج من أوبك+ في الوقت الذي يتداول فيه خام برنت القياسي فوق 72 دولارا للبرميل، قرب أعلى مستوى في عدة سنوات.

وجاء تعديل توقعات الطلب خلال اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ التي قدمت أمس أحدث تقرير عن حالة أسواق النفط في 2021-2022 .

قالت مصادر في أوبك+ أمس الثلاثاء، إن التقرير، الذي لم يُنشر، يتوقع عجزا قدره 900 ألف برميل يوميا هذا العام بينما يتعافى الطلب العالمي.

وتوقع التقرير في البداية فائضا قدره 2.5 مليون برميل يوميا في 2022 لكن جرى تعديله في وقت لاحق إلى فائض أصغر عند 1.6 مليون برميل يوميا بسبب طلب أقوى بحسب المصادر.

ووفقا للمصادر، أظهر عرض تقديمي للجنة الفنية المشتركة أن مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية،وأغلب أعضائها من الدول المتقدمة، ستبقى دون متوسطها للأعوام 2015-2019 حتى مايو 2022 بدلا من يناير 2022 في التوقعات المبدئية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا