تستضيف مصرالعام المقبل، الاجتماعات السنوية لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية لأول مرة منذ 30 عاما وفقا لبيان من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، إن موافقة محافظي البنك الإسلامي على منح مصر تنطيم الاجتماعات السنوية العام القادم يعكس قيمة مصر في المجموعة واحترام الدول الأعضاء للدور المصري.
كما تعكس الموافقة عمق رغبة المحافظين في زيادة الدور المصري، كما يعكس النظرة الايجابية للوضع المصري وثقة الدول الاعضاء في قدرات مصر، وفقا لوزيرة التخطيط.
تقدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بطلب مصر إلى مجلس محافظي البنك وأكدت رغبة مصر في استضافة الاجتماعات السنوية لتؤكد على أهمية الدور المصري داخل البنك الإسلامي.
وانضمت مصر إلى البنك الإسلامي للتنمية في عام 1974 كأحد مؤسسيه، ومنذ ذلك الحين ركزت مشاركة البنك في مصر على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل المستدام والحد من الفقر من خلال تمويل المشاريع في البنية التحتية.
وفي العام الماضي قال البنك إنه يشارك في تنفيذ 57 مشروعا في مصر بمبلغ إجمالي 3.8 مليار دولار، وفقا لبيان منشور على موقعه.
وقدم البنك الإسلامي للتنمية تمويلات لمصر بلغت نحو 12.8 مليار دولار، منها 1.9 مليار دولار مشروعات ممولة من قبل البنك و230 مليون دولار عمليات تمويل القطاع الخاص من قبل المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD).
وبلغ إجمالي عمليات تمويل التجارة 8.9 مليار دولار أمريكي عن طريق المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC).
كما أن الصناديق والبرامج الأخرى لمجموعة البنك ساهمت في تمويل ما يقارب مبلغ 1.8 مليار دولار.
إضافة إلى ذلك، فقد قدمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات 2.4 مليار دولار أمريكي كتأمين للتعاملات التجارية و 3 مليار دولار كالتزامات تأمينية جديدة، وفقا لبيانات نشرها البنك على موقعه الإلكتروني.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا