أخبار

تريليونات الدولارات … كم خسرت الولايات المتحدة في الحروب أعقاب 11 سبتمبر؟

11 سبتمبر

تخطت تقديرات خسائر الولايات المتحدة الأمريكية 5 تريليونات دولار خلال 20 عامًا من الحروب بعد أحداث 11 سبتمبر في 2001، وفقًا لتقديرات الخبراء التي نشرها موقع “USA Today”، ونقلها موقع “RT Arabic”.

بعد انتهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، ستواصل الحكومة الأمريكية تحمل بعض التكاليف المالية الناجمة عن الحروب التي تلت هجمات 11 سبتمبر، وفقًا لخبراء في جامعة براون.

بحسب تقرير عن التكاليف فإن تكلفة الحرب في أفغانستان بلغت 2.3 تريليون دولار، ولا تشمل تكل التكاليف الجسر الجوي الضخم الذي نفذته إدارة الرئيس الأمريكي الحالي “جو بايدن” لإجلاء 123 ألف شخص من أفغانستان قبل انتهاء عملية مغادرة القوات العسكرية النهائية للبلا.

5.8 تريليون دولارًا نفقات أمريكية على الصراعات بعد 11 سبتمبر

قدر الباحثون في جامعة براون أن الولايات المتحدة أنفقت 5.8 تريليون دولار على الحرب في أفغانستان والصراعات الأخرى الناجمة عن هجمات 11 سبتمبر 2001.

تضم قائمة الإنفاق المباشر وغير المباشر كل شيء، من المعدات العسكرية إلى الأمن الداخلي، إلى مكافآت تعويض عائلات القتلى من أفراد الخدمة الأمريكية.

صراعات سوريا والعراق

كشف التقرير أن الصراعات في العراق وسوريا كلفت الولايات المتحدة تريليوني دولارًا إضافية.

بلغت كلفة عمليات مكافحة الإرهاب الأخرى في أماكن مثل الصومال وأجزاء أخرى من إفريقيا حوالي 355 مليار دولار.

تكاليف مستمرة رغم انتهاء الصراع

بين التقرير أنه رغم انتهاء الوجود العسكري في أفغانستان، ستستمر بعض التكاليف، مثل الرعاية الطبية المستمرة للمحاربين القدامى، فالاعتناء بهم كلف الدولة 456 مليار دولار حتى الآن، وسيكلف الولايات المتحدة 2.2 تريليون دولار حتى عام 2050.

الصراع في أفغانستان

مثّل التدخل الأميركي في أفغانستان لملاحقة تنظيم القاعدة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، بوابة الدخول إلى المستنقع الأفغاني، ليس فقط لتعقد المشهد عسكريًا وأمنيًا، بل لفداحة تكاليف البقاء طيلة 20 عاما في تلك البلاد.

أكبر إنفاق في التاريخ الأمريكي

وفق تقارير رسمية وعسكرية أميركية، تسبب التدخل في أفغانستان في أكبر إنفاق للولايات المتحدة في التاريخ، سواء من الناحية العسكري أو من ناحية المساعدات اللاحقة للتدخل العسكري.

كان الهدف المعلن لهذا الانفاق هو شل قدرة التنظيمات الإرهابية على ضرب واشنطن مرة أخرى، لكن مراقبين يرون أن هذا الهدف كلّف الولايات المتحدة أكثر مما يستحق، إذ قُدرت الخسائر إجمالا بنحو تريليون دولار أميركي خلال 20 عاما من الحرب.

124 مليار دولار مساعدات أمنية وغير أمنية

كشف تقرير صادر عن “البيت الأبيض”  في يونيو الماضي، وقبيل سيطرة طالبان على أفغانستان أن المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية جراء التدخل الأمريكي هناك تُقدّر بأكثر من 124 مليار دولار أميركي.

قسّم التقرير المساعدات التي قُدمت عقب بدء الوجود الأميركي في أفغانستان منذ 2002 حتى الانسحاب في 2021، إلى عدة أفرع، أولها مساعدات عسكرية موجهة لقوات الأمن الأفغانية بإجمالي 88 مليار دولار، و36 مليار دولار مساعدات غير أمنية أو عسكرية.

6.3 مليارًا تفقدها أفغانستان بعد تغير السلطة

وكان من المُقرر أن تمنح واشنطن لقوات الأمن الأفغانية مساعدات بنحو 6.3 مليار دولار خلال عامي 2021 و2022، وهو ما ناقشه مجلس النواب الأميركي بالفعل، لكن سيطرة طالبان على البلاد ييجعل هذا المبلغ عرضة للتجميد المؤقت.

837 مليار دولارًا للحرب

وذكر تقرير حديث لمكتب “المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان”، أحد الأجهزة الرقابية الأميركية، أن واشنطن أنفقت خلال 20 عاماً من الحرب قرابة 837 مليار دولار، ما يرفع حجم الخسائر الأمريكية إلى 961 مليار دولار، أو قرابة تريليون دولار، وفق تقديرات أخرى، بعد إضافة 124 مليار دولار قيمة المساعدات المعلن عنها من البيت الأبيض.

يرى مراقبون ومحللون أن التريليون دولار أُنفقت بسخاء، لكن نجاح واشنطن في تحقيق هدف الاستقرار في أفغانستان مشكوك فيه ولم يتحقق بالقدر الموازي للمبالغ التي أُنفقت من أجله، فيما يعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الهدف تحقق بمنع وصول الإرهاب إلى واشنطن مرة أخرى.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

فيتش: صراع إسرائيل وإيران يشكل مخاطر على السياحة وعائدات قناة السويس في مصر

قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن الصراع بين إسرائيل وإيران،...

منطقة إعلانية