لطالما كان يشكك الملياردير الأمريكي الشهير “ستيف كوهين” في أمر العملات المشفرة حتى وقت قريب، ولكن تحول فجأة إلى أحد أبرز المستثمرين في العملات الرقمية، بعد أن ضخ 50 مليون دولار في شركة “Recur”، واعتزامه استحداث أنظمة جديدة لتداول هذه العملات.
من هو “ستيف كوهين”؟
هو ملياردير أمريكي، صاحب الـ65 عاما، تبلغ ثروته صافي 11.1 مليار، وفقا لمؤشر “بلومبرج بليونيرز”، ويمتلك نادي “نيويورك ميتس” للبيسبول، وصندوق التحوط الأمريكي “Point72 Asset Management”، وبات مؤخرًا أحد أبرز متصدري المشهد على ساحة تداولات العملات المشفرة.
ما الذي حدث؟
تمكن ابن الملياردير “ستيف كوهين” في تغيير رأي أبيه عن العملات المشفرة، وأخذ في تشجيعه على ضرورة الاستثمار في هذا النشاط، وفق بلومبرج.
قال الملياردير الأمريكي: “لقد أقنعني ابني.. وحقًا كنت بحاجة إلى القيام بمثل هذا الشئ”، مضيفًا، أنه اجتمع مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص خلال الستة الأشهر الماضية لتثقيف نفسه حول الاحتمالات الممكنة.
فرصا واسعة
يحكي كوهين: ” وجدت فرصًا واسعة في هذا النشاط، وأعتقدت أن هذا يمكن أن يكون له أثر بالغ قادر على إحداث تحولات بشكل لا يصدق، وقلت لن أفوت هذا”، جاء ذلك خلال مؤتمر “SALT” بمدينة نيويورك.
كيف استثمر “كوهين” في العملات الرقمية؟
استثمر الملياردير الأمريكي في شركة “Radkl” ، وهي شركة تقدم خدمات التجارة في العملات المشفرة، وضخ 50 مليون دولار في شركة “Recur” التي تطور الرموز غير القابلة للاستبدال، والمستخدمة في تداول العملات المشفرة، عبر مكتب ” Cohen Private Ventures” والذي تمتلكه عائلة كوهين.
تعتزم أيضًا شركته” “بوينت 72” استحداث أنظمة تداول للعملات الرقمية.
يمتد اهتمام كوهين إلى ما هو أبعد من التشفير، إذ عبر كوهين عن امتنانه بالـ”ميتافيرس” أو الرؤية لعالم افتراضي يتفاعل فيه الناس من خلال الصور الرمزية.
الميتافيرس هو رؤية جديدة للمستقبل، ومصطلح مرتبط بالخيال العلمي، من خلاله يستطيع الشخص الحضور بشكل افتراضي في مقر عمله، وهو في نفس الوقت على شاطئ البحرمثلا.
توجد بعض الأفكار البعيدة حول كيفية قضاء الناس لأوقاتهم، قال كوهين: “يمكن لعقلك أن يجن حول كيفية تفاعل الناس في ميتافيرس، فمن المحتمل أن يشتروا عقارات افتراضية وأزياءا افتراضية.”
كوهين، أحد مشجعي نادي “ميتس” الأمريكي منذ الطفولة والذي اشتراه في ديسمبر الماضي مقابل 2.5 مليار دولار، وقال: “امتلاكي للنادي أخذني إلى عالم مختلف.. فامتلاكك لصندوق تحوط يعطيك شهرة، ولكنها لا تقارن بامتلاكك فريقك رياضي بنيويورك”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا