واصلت البورصات العالمية اضطراباتها، بسبب المخاوف من أزمة ديون علاق العقارات الصيني “إيفرجراند“، ما تسبب في خسائر لأغنى 500 شخص في العالم ما مجموعه 135 مليار دولار.
تصدر إيلون ماسك مؤسس شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية الخاسرين، لتتراجع ثروته بنحو 7.2 مليار دولار إلى 198 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
خسر جيف بيزوس، مؤسس “أمازون”وصاحب المركز الثاني في تصنيف أكبر الثروات بالمؤشر، 5.6 مليار دولار أيضا، ما قلص ثروته إلى 194.2 مليار دولار.
أثارت أزمة ديون “إيفرجراند”، أكبر شركة مثقلة بالديون في الصين، مخاوف بشأن انتشار عدوى مالية محتملة. واستجابت الأسواق أيضاً لتحذير جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، من احتمالية وقوع كارثة اقتصادية إذا فشل المشرعون في رفع سقف الديون.
هوت أسهم عملاق العقارات الصيني إيفرجراند المدرجة في هونج كونج بما يصل إلى 18.9% يوم الاثنين، ما سلط الانخفاض الضوء على المخاوف بشأن صحة قطاع العقارات في الصين وأدى إلى عمليات بيع واسعة النطاق، ليهبط مؤشر Hang Seng Property ، الذي يتضمن عشرات الشركات العقارية، بحوالي 7%، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام 2016، بحسب تقرير لفاينانشيال تايمز.
تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز” بأعلى معدل منذ مايو الماضي بنسبة 1.7 ٪.
واصلت ثروة هوي كا يان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “إيفرجراند”، تراجعها الحاد في تصنيف بلومبرج للثروة في هبوط أسهم شركته إلى أدنى مستوياتها منذ عقد من الزمان، إذ تبلغ ثروته الآن 7.3 مليار دولار، بانخفاض عن أعلى مستوى وصل له في 2017 والبالغ 42 مليار دولار.
مُني أكبر مطورين عقاريين في هونج كونج ببعض أكبر الخسائر في مؤشر هانج سنج بهونج كونج، حيث خسر مليارديرات العقارات لي شاو كي، ويانج هويان، ولي كا شينج وهنري تشينج أكثر من 6 مليارات دولار مجتمعين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا