كتب – فاروق يوسف
تنوي مجموعة “فيتول”، أكبر تاجر نفط مستقل في العالم، دخول مجال أعمال أسطول السيارات الكهربائية بالتعاون مع شركة “بي واي دي” BYD الصينية.
بداية القصة
شكلت “فيتول” مشروعاً مشتركاً بقيمة 250 مليون دولار مع شركة “بي واي دي” BYD ، الشركة الصينية لتصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات، لتوفير الخدمات المختصة بالسيارات الكهربائية، وفق بيان صادر عنها نقلته “بلومبرج”.
ما هدف المشروع؟
يتضمن المشروع توفير خدمات جديدة لأساطيل السيارات الكهربائية، والبنية التحتية للمدن، والشركات والمؤسسات الأخرى
تمثل تلك الخطوة أحدث اقتحام لشركة “فيتول”، مقرها روتردام، وتتعامل مع أكثر من 7 ملايين برميل من النفط يومياً، في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة الخضراء.
استثمرت الشركة أكثر من مليار دولار في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وأنواع الوقود الأنظف الأخرى، إذ تسعى الحكومات والمستهلكون إلى المزيد من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وتنويع المنتجين بعيداً عن الوقود الأكثر تلويثاً.
كانت “فيتول” قد استثمرت في البنية التحتية للنقل كمحطات الوقود في الأسواق الناشئة، كذلك بدأت في مجال السيارات المستعملة في باكستان وتركيا.
قالت “فيتول”، إن المشروع الجديد سيستهدف “المؤسسات الخاصة والعامة، التي تتطلع إلى إزالة الكربون من أساطيلها من خلال الكهرباء.
لم يكشف بيان أكبر تاجر نفط في العالم عن الأسواق المستهدفة بالتحديد، ولكنه اكتفى بإشارة، أنه استهدف بالفعل أكثر من 300 حافلة كهربائية في بوغوتا بكولومبيا، وسيبحث عن المزيد من الفرص في أمريكا الجنوبية.
لماذا “بي واي دي” الصينية؟
باعت “بي واي دي” نحو 41.366 ألف سيارة كهربائية خلال شهر يونيو الماضي، مقابل نحو 14.165 ألف سيارة في العام الماضي، بنمو بنسبة 291.9%.
وأظهر بيان للشركة في وقت سابق: “أنه خلال النصف الأول من 2021 بلغت المبيعات من السيارات الكهربائية نحو 154.579 ألف سيارة جديدة، بنمو نسبته 154% عن نفس الفترة من العام السابق”.
وتمتلك BYD أعمال متنوعة في مجالات مختلفة، من بينها تصنيع أجزاء الهاتف المحمول والبطاريات القابلة لإعادة الشحن والخلايا الكهروضوئية، وتعد BYD التي يقع مقرها في شنجن الصينية، إحدى أكبر شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا