أخبار

باعت أسهم بـ6 مليارات دولار.. كيف تتهرب أغنى عائلة في العالم من الضرائب؟

أسهم

إعداد: فاروق يوسف

تخيل إذا ما كنت صاحب مؤسسة مالية كبيرة، وتبيع في أسهم تزداد أسعارها يوميًا، تبدأ من 99 مليون دولار في اليوم الأول، و146 مليون دولار في اليوم التالي، وتصل لـ294 مليون دولار في أسبوع واحد.

هذا بالنص ما فعلته “جولدمان ساكس” -وهي واحدة من أشهر المؤسسات المصرفية في أمريكا- إذ قدمت عروض  بالنيابة عن عائلة “والتون- Waonlt” -أغنى عائلة في العالم- لبيع أسهمها بشركتها “وول مارت- Wall Mart” والتي تدير أحد أكبر سلاسل السوبر ماركت في العالم وتعمل في قطاع تجارة التجزئة، بحسب بلومبرج.

ما القصة؟

في الأشهر السبعة الماضية باعت عائلة “وال مارت” أسهم تقدر بنحو 6 مليارات دولار، وهو مبلغ يزيد عن ضعف قيمة المكافآت الخاصة التي دفعته شركة  “Walmart” العام الماضي لـ1.5 مليون موظف في الولايات المتحدة لمساعدتهم خلال أزمة كورونا.

تمتلك العائلة أكثر من 1.33 مليار سهم في شركة “وول مارت

بالكاد أثر هذا المبلغ على ممتلكاتهم، ولكن مع ذلك، لا يزال أحفاد “سام والتون” -الجد الأكبر والمؤسس- يسيطرون على أكثر من 1.334 مليار سهمًا في شركة “وول مارت” مباشرة ومن خلال صناديقهم العائلية.

إضافة إلى حصصهم في أكبر سلاسل بيع تجزئة في العالم، والتي زادت قيمتها بـ23 مليار دولار خلال العام الماضي بسبب ارتفاع سعر سهم الشركة.

اقرا أيضا: 1.7 تريليون دولار ثروات أغنى 25 عائلة في العالم.. آل سعود الخامسة

كم ثروة أغنى عائلة في العالم؟

تبلغ ثروة عائلة “والتون” نحو 238.2 مليار دولار، وتمتلك أكبر سلسلة بيع بالتجزئة في العالم من حيث الإيرادات، إذ بلغت مبيعاته 559 مليار دولار في أكثر من 10,500 متجر حول العالم.

تبلغ حصة عائلة “والتون” من شركة “وول مارت” 48٪، وهي حصة تشكل أساس أكبر ثروة في العالم.

السبب في نجاح شركة “وول مارت” هي أسرة “والتون”، إذ استطاعت أن تكون أغنى من جيف بيزوس، وإيلون ماسك – وهما أكثر اثنين ثراءً بالعالم- مجتمعين، وتفوق بنحو 100 مليار  ثاني أغنى عائلة في العالم، عائلة “مارس- Mars”، وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.

لكن لماذا باعت أسهمها ؟

قال متحدث باسم “وول مارت”، إن ما تقوم به عائلة “والتون” من سياسة استثمارية، هي جزء من جهد للحفاظ على استقرار نسبة ملكية العائلة وسط عمليات إعادة شراء الأسهم”.

تواجه أكبر شركات في العالم حملات ضريبية من حكوماتها مثل: الصين وأمريكا، وأحيانًا تلجأ الشركات لبيع وشراء أسهمها حتى تُقلل جزء من حصتها في الشركة بصورة مؤقتة، تحسبًا للضريبة العالية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية