يعكف تحالف دولي مكون من 4 شركات على خطة جديدة لتطوير مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية، ومن المتوقع الإعلان عن الخطة النهائية بحلول شهر نوفمبر المقبل.
عقد استشاري للتطوير
في شهر أكتوبر 2020، وقعت الشركة عقد استشاري مع تحالف دولي متخصص لدراسة تطوير الشركة، ضم التحالف 4 شركات هى “سيجمان، بى ام ايه، ماين كيبتال، رونالد بيرجر”.
يأتي العقد بهدف تطوير وتحديث وإعادة هيكلة شركة السكر ومصانعها التابعة لتعظيم الاستفادة من الكيانات والاستثمارات القائمة بالفعل، حتى تتمكن من الوصل إلى مرحلة تمكنها من المنافسة محلياً وإقليميًا ودوليًا.
توجه الدولة الحالي يسير نحو تطوير صناعة السكر بمواصفات ترفع إنتاجية السوق وتُقلل الفاقد، وترفع من سلاسل القيمة العالمية للغذاء.
ما هى شركة السكر والصناعات التكاملية؟
تتبع شركة السكر والصناعات التكاملية الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتنتج نحو 1.1 مليون طن سكر سنوياً، تضم 17 ألف عامل، في 9 مصانع، وفقًا لنائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، مجدي الشاطر.
وفقًا لأخر نتائج مالية معلنة من قبل الشركة، فقد حققت في العام المالى 2017 /2018 مبيعات قيمتها 11.8 مليار جنيه، منها 521 مليون جنيه عوائد تصدير، وحققت صافي ربح بلغ 452 مليون جنيه.
توفير أكثر من 20% فاقد سنوي
تفقد مصر نحو 20% من إنتاج السكر سنويًا، على أقل تقدير، بما يقترب من 560 ألف طن تقريبًا، وفقًا لتقديرات وزارتي قطاع الأعمال والتموين، اللتان تسعيان للمحافظة على أكبر قدر ممكن من الإنتاج السنوي لتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك.
توقعت وزارة الزراعة الأمريكية، ارتفاع الإنتاج والاستهلاك المحلي من السكر بنسبة 2.6% خلال العام المالي الجاري، بدعم زيادة المساحات المنزرعة من محصولي الإنتاج الرئيسيين (قصب وبنجر السكر).
قدر تقرير الوزارة الأمريكية زيادة الإنتاج المحلي 2.6% (75 ألف طن) ليصل إلى 2.85 مليون طن، كما سيرتفع الاستهلاك بالنسبة نفسها ليبلغ 3.43 مليون طن، مدفوعة بالنمو السكاني المقدر بـ2.4% سنويًا، بخلاف توسعات قطاع المنتجات الغذائية من الحلويات.
وفقًا لتلك المؤشرات، تُعاني مصر فجوة غذائية في السكر بإجمالي 830 ألف طن تقريبًا كل عام، وتسعى الحكومة لتقليصها.
هل نفقد مليون طن سكر في 2022؟
توقع تقرير لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي، أن يقفز الفاقد في محصول السكر بحلول العام 2022 فوق مليون طن، مرتفعًا من 900 ألف طن في العام 2017، ونحو 560 ألف طن في العام 2000.
وفقًا للتقديرات، فإن مصر معرضة لفقدان نحو ثلث إنتاجها السنوي من السكر، وهو أعلى كثيرًأ من تقديرات وزارتا التموين وقطاع الأعمال.
تفقد مصر كثيرًا من إنتاجها الزراعي أثناء الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد من النقل والتخزين، ويأتي أغلب الفقد في السكر من محصول القصب بأكثر من 90% من إجمالي المفقود، والنسبة المتبقية تكون من نصيب بنجر السكر، وفقًا للتقرير.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا