تتجه أبوظبي لدمج بنك أبوظبي الأول و بنك أبوظبي الإسلامي في توجه قد يخلق أكبر مقرض في الشرق الأوسط، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرج منذ قليل.
وبحسب مصادر فإن هذه الخطوة ستتحثث طريقها بعد انهاء عملية الاندماج الثلاثية بين بنك أبوظبي التجاري وبنك الاتحاد الوطني وبنك الهلال .
وقالت بلومبيرج أن هذه الخطوة في مراحل أولية بين الملاك الرئيسيين في البنكين ولم تصل لمرحلة تعيين المستشارين وربما تنتهي إلى صفقة أو لا.
الاندماج المحتمل سيخلق كيان بأصول 236.7 مليار دولار ليتجاوز بنك قطر الوطني الذي تصل أصوله إلى 235.9 مليار دولار.
قال ممثل لبنك أبو ظبي الأول ، المعروف باسم FAB ، لبلومبيرح إن البنك لا يعلق على الشائعات في السوق وأنه “بعد الانتهاء الناجح من عملية التكامل الخاصة بنا ، يركز البنك بالكامل على إطلاق إمكاناته الكاملة وزيادة قيمة المساهمين إلى الحد الأقصى في عام 2019 “.
ورفض متحدث باسم مصرف أبوظبي الإسلامي التعليق. وقال البنك ، الذي تبلغ قيمته السوقية 4.3 مليار دولار ، في فبراير الماضي أنه يدرس دائمًا خيارات لتعزيز قاعدة عملائه وقيمته السوقية بعد أن ذكرت بلومبرج أنها تدرس الخيارات الاستراتيجية لأعمالها.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
