توقع لاري فينك، الرئيس التنفيذي لبلاك روك – أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم – اليوم الثلاثاء، وصول سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل، بحسب رويترز.
دعا فينك، الذي كان يتحدث في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات عالمية مثل تغير المناخ.
خلال تعاملات اليوم، نزل خام برنت بمقدار 28 سنتا، إلى 85.71 دولار للبرميل، ماحيا المكاسب التي حققها في وقت سابق من اليوم، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوياته في سنوات.
في تعاملات الجلسة السابقة، ارتفع برميل النفط فوق 86 دولاراً، وذلك بعد توصية السعودية لتحالف “أوبك بلس” بضرورة الحفاظ على سياسة الحذر لإدارة إمدادات الخام العالمية، نظراً للتهديدات التي يمثلها الوباء على الطلب، وفق بلومبرج.
لكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال إنه على الرغم من الارتفاع المتكرر، إلا أنه يجب على المنتجين ألا يأخذوا الارتفاع في الأسعار كأمر مسلم به.
قفزت أسعار النفط أكثر من الضعف خلال الـ12 شهراً الماضية، مما أثار مخاوف التضخم، مع انتعاش الاقتصاد العالمي من الاضطراب الناجم عن وباء كورونا.
في حين ارتفع الاستهلاك؛ كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها مقيدين في تخفيف التخفيضات الصارمة للإمدادات المفروضة في 2020 لإنقاذ الأسعار.
أدى ذلك إلى ارتفاع خام برنت إلى أعلى مستوياته منذ عام 2018 مع انخفاض المخزونات.
في الوقت الحالي، يرفع تحالف “أوبك بلس” الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل شهرياً، ويقاوم الضغط لإنتاج المزيد.
وقد تفاقمت حدة التوتر بسبب فشل بعض الأعضاء في الوصول إلى حصصهم، ومن المقرر أن يجتمع التحالف لاحقاً في 4 نوفمبر.
مع انخفاض المخزونات، أصبحت السوق تميل بقوة نحو زيادة الطلب على عقود الخام قصيرة الأجل ما يرفع أسعارها بالمقارنة بالعقود طويلة الأجل، وهي حالة تعرف بـالـ”باكوارديشن”.
تضخمت الفجوة بين عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر ديسمبر من هذا العام والشهر نفسه من عام 2022 إلى حوالي 12 دولاراً للبرميل.
كذلك ارتفع الفارق بين أقرب عقدين، والمعروف باسم الفارق الفوري، إلى 1.38 دولار للبرميل من 75 سنتاً قبل أسبوع.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا