ارتفعت أسعار القمح في يورونكست، بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، لأعلى مستوى لها منذ عام 2008، متأثرة من مخاوف نقص المعروض، بخسب رويترز.
ساعدت مخاوف مبكرة حيال محصول العام المقبل في أمريكا الشمالية، في تركيز الاهتمام على نقص محتمل في الإمدادات العالمية.
يورونكست هي بورصة أسهم مقرها في أمستردام، ولها فروع في بلجيكا وفرنسا وهولندا والبرتغال، إضافة إلى بريطانيا، وتضم نحو 1900 شركة مدرجة بقيمة سوقية 6 تريليونات يورو (7 تريليونات دولار) بنهاية يونيو 2021.
لقيت أسعار القمح دعما أيضا من تراجع اليورو، ووتيرة نشطة للصادرات الأوروبية، بينما يراقب المتعاملون ما إذا كان المستوردان الرئيسيان، مصر والجزائر، سيعودان قريبا إلى إصدار مناقصات شراء.
ارتفعت عقود القمح تسليم ديسمبر 2.75 يورو، أو 1%، لتصل عند التسوية إلى 284.75 يورو (331.39 دولار) للطن، بعد أن سجلت في أواخر التعاملات 285 يورو، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2008.
مناقصة مصرية الثلاثاء لشراء كمية غير محددة من القمح
أصدرت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر مناقصة اليوم الثلاثاء لشراء كمية غير محددة من القمح من موردين عالميين للشحن في الفترة من الأول وحتى العاشر من ديسمبر 2021، بحسب رويترز.
قالت الهيئة، إنها تسعى لشراء شحنات من القمح اللين و/أو قمح الطحين، من الولايات المتحدة، وكندا، واستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، والأرجنتين، وروسيا، وقازاخستان، وأوكرانيا، ورومانيا، إضافة إلى بلغاريا والمجر وباراجواي وصربيا.
للمرة الرابعة.. إلغاء مناقصة لشراء القمح بسبب ارتفاع الأسعار
في الثالث عشر من أكتوبر الجاري، ألغت مصر مناقصة للقمح بسبب ارتفاع الأسعار، لتكون هذه هي المرة الرابعة هذا العام التي ترفض فيها عروض في مناقصة، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير عادي، بحسب وكالة بلومبرج.
كانت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر تسعى للحصول على القمح في الفترة من 23 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، لكن قفز متوسط السعر الذي ستدفعه منذ بدء عمليات الشراء لهذا الموسم بنحو 100 دولار للطن.
تعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، إذ تستورد ما يوازي 60% من احتياجاتها من القمح من الخارج.
تسلط خطوة مصر الضوء على التأثيرات السلبية لارتفاع تكاليف الغذاء على التجارة العالمية.
أدى الارتفاع في أسعار القمح، الذي ساعد في دفع تضخم أسعار الغذاء، إلى وقف عمليات الشراء من قبل أكبر مستورد في العالم.
ارتفعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بأكثر من 20% العام الماضي، حيث ضرب الطقس القاسي المحاصيل من أمريكا الشمالية إلى روسيا، ما أثار مخاوف بشأن عجز الإنتاج.
واجه المشترون أيضًا مشكلة ارتفاع تكاليف الشحن، في وقت يواجه فيه العالم أسوأ أزمة جوع منذ 15 عامًا وأزمة طاقة تهدد بجعل الأمور أسوأ.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا