تسعى مصر لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر جديدة ومتجددة بحلول 2030، بحسب وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا.
تتبع مصر استراتيجية طموحة تدعم الانتقال إلى الاستخدام الأنظف للطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية كجزء من رؤيتها للتنمية المستدامة بحلول 2030، وفق ما قاله وزير البترول خلال مشاركته بقمة “جلاسكو للمناخ”.
تتبنى استراتيجية الدولة ثلاث أولويات في مقدمتها التوسع في استخدام الغاز الطبيعى كوقود انتقالي صديق للبيئة يدعم الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
كذلك إعداد استراتيجية وطنية للتوسع في استخدام الهيدروجين كوقود نظيف، فضلا عن تنمية استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والوصول لمزيج مناسب لاستخدام تلك الطاقات خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
عملت الحكومة بحسب وزير البترول منذ 2016 على التوسع في استخدامات الغاز الطبيعى في مصر و هو ماتعكسه الزيادة في حجم استهلاكه والتي وصلت إلى 3 أضعاف الاستهلاك منذ عام 2000.
يمثل الغاز حاليا 65% من استهلاك الهيدروكربونات مقارنة بنحو 40% في عام 2000.
شملت خطط الدولة كذلك التوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وإحلاله محل البوتاجاز بما يصل حاليا إلى نحو 12.5 مليون وحدة سكنية تستخدم الغازالطبيعي في مصر.
يأتي هذا إلى جانب تحويل أكثر من 400 ألف سيارة لتعمل بالغاز الطبيعي المضغوط والتوسع في استخدام الغاز الطبيعى بمختلف الصناعات وفي محطات توليد الكهرباء.
تقوم مصر حاليا بإعداد خطة عملية لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون.
تعتمد الخطة على التركيز على انتاج الهيدروجين الأزرق على المدى القصير والمتوسط وبالتالي انتاج الهيدروجين الاخضر في النهاية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
