تقدمت 3 تحالفات عالمية بعروض لإقامة مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقتي “السخنة” و”شرق بورسعيد”، بحسب رئيس المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس المهندس يحيى زكي.
“سيشهد الطلب العالمي خلال الفترة القصيرة المقبلة زيادة كبيرة على الوقود منخفض الكربون، ما يجعل الفرصة سانحة لمصر في إنتاج وتصدير الوقود الأخضر”، بحسب ما قاله يحيى زكي خلال اجتماع مع رئيس الوزراء اليوم الخميس.
وأضاف إن المنطقة نتاج دراسة عملتها الدولة في 2014، وكان من نتائجها مخطط استراتيجى لهذه المنطقة ومنذ 2015 جار العمل برؤية واضحة لهذه المنطقة ومن 2015 حتى 2021 هي مرحلة تجهيز المنطقة من بنية تحتية وغيرها وكنت مشاركا في المخطط الاستراتيجي ومهم جدا ان اقر بالجهد الكبير الذى بذلته الدولة في مرحلة التجهيز.
وتابع: نحن الآن في مرحلة التمكين، حيث تقوم المنطقة بدورها من التسويق، وعندما يأتي المستثمر يجد أشياء على الأرض، لدينا أهداف وأضحة، وخطة لتحقيقها من توطين صناعات وإحلال واردات، ونخاطب كل حاجة لوحدها، وهذه المرحلة من 2020 إلى 2025 ، ومن خلال الاستراتيجية المحدثة قدرنا نطلع بـ15 قطاع مختلف، وعملنا لكل قطاع دراسة اقتصادية، علشان نبدأ نتكلم مع الشركات المحددة لكل قطاع، لكى يكون هناك وضوح للرؤية للقطاعات التي نتحدث فيها.
تطرق الاجتماع لمناقشة رؤية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشأن توطين صناعة الهيدروجين الأخضر، بحسب بيان مجلس الوزراء.
ستعتمد مصر على موقعها الجغرافي لتصدير الهيدروجين الأخضر إلى الدول الأوروبية اعتمادا على شبكة تصدير الغاز الطبيعي.
رئيس المنطقة الاقتصادية أشار لإمكانية تنفيذ المشروعات الثلاثة بالتوازي، مستعرضا كل مشروع من مشروعات الهيدروجين الأخضر المقدمة من التحالفات العالمية، والاستثمارات المستهدفة به، والطاقة الانتاجية.
تستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جذب الشركات العالمية العاملة في مجال توطين صناعة الهيدروجين الأخضر.
تعمل المنطقة الاقتصادية كذلك على اجتذاب مزيد من لمصر، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ونقل الخبرة والتكنولوجيا العالمية لمصر، والعمل على زيادة تنافسية قناة السويس.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
