دخلت شركة النويس الإماراتية في مفاوضات متقدمة مع شركة باور تشاينا الصينية لإنشاء محطات طاقة شمسية تابعة لها مقرر تنفيذها في أسوان.
قالت مصادر مطلعة في تصريحات لـ”إيكونومي بلس” إن الشركة طوال الأشهر الماضية كانت تفاضل بين الشركة الصينية وأخري هندية كمقاولين لتنفيذ المحطات، لكن كفة الأولى كانت الأفضل.
من المقرر أن يبدأ تسعير تنفيذ المشروعات وإرسال العرض إلى مسئولى النويس قبل نهاية العام.
كانت الشركة المصرية لنقل الكهرباء قد وافقت في شهر سبتمبر الماضي على تأجيل مشروعات الطاقة الشمسية التى تعتزم شركة النويس الإماراتية تنفيذها لمدة 6 أشهر.
أوضحت المصادر، أن أسعار الألواح الشمسية وقيمة الشحن مازالت مرتفعة، لكن من المتوقع أن يتضح الأمر في الربع الأول من العام المقبل، والسبب الرئيسي لطلب التأجيل هو تذبذب الأسعار وعدم استقرارها، ويجرى التشاور مع باور تشاينا الصينية بخصوص هذا الأمر.
من المقرر أن يتم تنفيذ المحطات على مراحل، وتم الإتفاق على أن يكون التعاقد على بيع الكيلووات المنتج من المشروعات لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء بقيمة 2 سنت دولار.
كانت الشركة الإماراتية قد وقعت عقداً مع هيئة الطاقة المتجددة للحصول على أرض إضافية في منطقة كوم امبو بأسوان لاستيعاب القدرات المزمع إنتاجها من المحطات بقدرة 500 ميجاوات، وتسلمت الأرض المخصصة لذلك.
أضافت المصادر، أن شركة النويس الإماراتية سوف تنفذ محطات “طاقة رياح” في منطقة جبل الزيت بقدرة 500 ميجاوات، وتشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الكيلووات ساعة المنتج من المشروعات بنحو 3.1 سنت دولار، شاملا حق الانتفاع بالأرض.
كانت الحكومة قد وافقت على زيادة قدرات مشروعات الشركة الإماراتية، بعد إبداء الشركة رغبتها في زيادة استثماراتها بمصر، والتعاون مع الحكومة في خطط تنويع مصادر الطاقة، خاصة وأنها كانت ترصد استثمارات تزيد على 3 مليار دولار لتدشين محطات كهرباء تعمل بالفحم، لكنها توقفت بناءً على رغبة الكهرباء في عدم تنفيذ محطات إنتاج تعمل بالفحم والاتجاه إلى الطاقة المتجددة.
تستهدف وزارة الكهرباء زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة من إجمالي القدرات الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035 لتصل إلى 42% مقابل 20% في الوقت الحالي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا