ارتفعت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي اليوم الخميس بنسبة 1.9%، مدعومة بإعلان الإمارات عن تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار، لدعم الاستثمارات في تركيا، بحسب رويترز.
الصندوق سيركز على الاستثمارات الاستراتيجية خاصة في قطاعي الطاقة والصحة.
جرى تداول الليرة عند 11.85 مرتفعة من نحو 12.82 يوم الأربعاء.
سجلت الليرة أقل مستوى مقابل الدولار يوم الثلاثاء عند 13.45.
ووقع البنك المركزي التركي، مذكرة تفاهم مع البنك المركزي الإماراتي اليوم الخميس، لتعزيز التعاون في مجال الخدمات المصرفية المركزية، وفقا لرويترز.
بالأمس، وقعت تركيا والإمارات اتفاقيات تعاون لصناديق الثروة وأسواق الأوراق المالية الخاصة بهما خلال زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتركيا.
استقبل الرئيس رجب طيب أردوغان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أنقرة في وقت تواجه فيه تركيا اضطرابات في عملتها.
سيوقع صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي (ADQ) اتفاقية تعاون مع صندوق الثروة التركي (TWF)، بحسب ما نقلته بلومبرج عن مسؤول مطلع على المحادثات.
كما سيوقع كل من ADQ وTWF صفقة لتأسيس صندوق استثماري للاستثمار في شركات التكنولوجيا.
قال المسؤول أيضا إن سوق أبو ظبي للأوراق المالية وبورصة اسطنبول ستوقعان الأربعاء أيضًا اتفاقية تعاون، كما ستوقع موانئ أبو ظبي اتفاقًا لاستثمارات الموانئ والخدمات اللوجستية في تركيا.
يوقع مكتب أبوظبي للاستثمار اتفاقية تعاون مع مكتب الاستثمار الرئاسي التركي بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يشمل الطاقة والبتروكيماويات والتكنولوجيا والنقل والبنية التحتية والرعاية الصحية والخدمات المالية والأغذية والزراعة، ومن المتوقع أيضًا أن توقيع ADQ اتفاقيات تعاون مع شركتي Kalyon و CCN التركيتين، وفقًا لنفس المسؤول.
تتوج الزيارة دفئا في العلاقات بين البلدين بدأ في وقت سابق من هذا العام ويمكن أن يتم من خلالها ضخ مليارات الدولارات في التجارة والاستثمار.
أفادت بلومبرج في وقت سابق من العام الجاري أن صناديق الثروة في أبو ظبي أمضت بالفعل شهورًا في البحث عن استثمارات في تركيا.
بشكل عام تسعى الإمارات إلى التراجع عن الصراعات الإقليمية وإعادة التركيز على الاقتصاد.
أثار سعي أردوغان هذا الأسبوع لخفض أسعار الفائدة أزمة في العملة التركية، إذ فقدت الليرة 20٪ من قيمتها مقابل الدولار هذا الشهر فقط، وأكثر من 40٪ حتى الآن هذا العام.
أردوغان حريص على إصلاح العلاقات مع منتج النفط في أوبك، ما قد يفتح مصادر جديدة للاستثمار ببلده.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا