أخبار

بعد عامين على زراعة القطن قصير التيلة.. هل نجحت التجربة؟

القطن قصير التيلة

بحسب وزارة قطاع الأعمال، فإن التجربة نجحت.

نتائج التجربة

قبل عامين بدأت وزارة قطاع الأعمال العام بالتعاون مع وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تجربة زراعة قطن قصير التيلة على مساحة 218.7 فدان بمنطقة شرق العوينات.

بحسب النتائج التي أعلنتها وزارة قطاع الأعمال اليوم الخميس بعد عامين على بدء التجربة، بلغ متوسط الإنتاجية للفدان الواحد 9.85 قنطار زهر بالجني الآلي مقارنة بـ5.7 قنطار في العام الماضي 2020.

قالت الوزارة في بيان: “يرجع ذلك إلى الدروس المستفادة من التجربة في عامها الأول، والخبرات المتراكمة عن زراعة الأقطان قصيرة التيلة آلياً في أراضٍ صحراوية لأول مرة في مصر”.

كان القرار بالاستمرار في نفس موقع الزراعة لعامي 2020 و2021 وباستخدام نفس البذور لبناء المعرفة المطلوبة للوصول الى أفضل النتائج، هكذا أوضحت الوزارة فلسفتها في استمرار التجربة.

لماذا تم اختيار الصحراء لزراعته؟

تم التأكيد على أن تكون الزراعة في مناطق بعيدة عن الوادي والدلتا، ضماناً لعدم الخلط مع الأقطان المصرية طويلة التيلة، وعليه كان اختيار مزرعة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بمنطقة شرق العوينات، وفقا لبيان وزارة قطاع الأعمال العام.

ما أهميته لمصر وكم ستوفر؟

مقدار الوفر المحقق من زراعة القطن قصير التيلة حوالي ألف جنيه مصري في القنطار، أو ما يمثل 43% من تكلفة استيراد القطن اليوناني الذي وصل سعره هذا الموسم إلى 2330 جنيها للقنطار، ما يمثل ضغطًا على العملة المحلية، وجعل الصناعة الوطنية عرضة لتقلبات الأسواق العالمية وتوافر الأقطان فيها.

تستورد مصر الملابس الجاهزة والغزول السميكة والأقطان قصيرة التيلة للوفاء باحتياجات السوق المحلي، لذا فإن التوسع في زراعة الأقطان قصير التيلة في الصحراء يوفر واردات مصر منها، البالغ قيمتها 2 مليار دولار سنويا.

يمثل الطلب المحلي والعالمي على الملابس المصنعة من الأقطان قصيرة التيلة 97:98% من إجمالي الأقطان المزروعة مقارنة بـ(2:3%) للأقطان طويلة التيلة، بحسب تقديرات الوزارة.

لكن الوزارة أكدت أنها مستمرة بالتوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا التي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نظافة القطن المصري وتحسين جودته وربطه بالأسعار العالمية.

طبقت وزارة قطاع الأعمال العام، منظومة جديدة لتجارة الأقطان إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية