واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الثلاثاء، بعد أن زادت 5% خلال جلسة أمس، مع انحسار المخاوف بشأن تأثير متحور فيروس كورونا “أوميكرون” على الطلب العالمي على الوقود، وتعثر المحادثات النووية الإيرانية مما يؤخر عودة الخام الإيراني إلى الأسواق، وفق رويترز.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.66 دولار، وبنسبة2.3%، ليسجل البرميل 74.74 دولار.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي1.81 دولارًا أو 2.6٪ ، ووصل سعر البرميل إلى 71.30 دولارًا.
تراجعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من أن اللقاحات قد تكون أقل فعالية ضد “أوميكرون”، الأمر الذي أثار مخاوف من أن الحكومات قد تعيد فرض قيود للحد من انتشارها وتضر بالنمو العالمي والطلب على النفط.
لكن، أفاد مسؤول صحي في جنوب إفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع أن حالات “أوميكرون” لم تظهر سوى أعراض خفيفة.
أيضاً قال مسؤول الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فوشي، لشبكة “CNN”: “لا يبدو أن هناك درجة كبيرة من الخطورة حتى الآن”.
عقب هذه التصريحات، عاد الأموال إلى تجارة النفط الطويلة؛ إذ بدأت الأسواق عمليات التسعير لاستئناف الانتعاش العالمي واستهلاك أعلى للنفط، بحسب كبير محللي السوق في أواندا، جيفري هالي.
وفي علامة أخرى على الثقة في الطلب على النفط، رفعت السعودية، أكبر مصدر في العالم، الأسعار الشهرية للخام يوم الأحد.
جاء ذلك بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها “أوبك بلس”،على مواصلة زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يناير على الرغم من الإفراج عن الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الأمريكية.
كما انتعشت واردات النفط الخام إلى الصين، أكبر مستورد في العالم، في نوفمبر، في حين أظهر استطلاع لرويترز أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت على الأرجح للأسبوع الثاني على التوالي الأسبوع الماضي.
يضاف إلى ذلك تأخير عودة النفط الإيراني المدعوم بالأسعار، حيث وصلت المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران إلى حواجز على الطرق.
وحثت ألمانيا إيران، أمس الاثنين، على تقديم مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا