أخبار

الفيدرالي الأمريكي يثبت الفائدة ويخفض برنامج شراء الأصول مرة أخرى

الفيدرالي الأمريكي

قرر الفيدرالي الأمريكي الحفاظ على معدلات الفائدة بين 0 و0.25% دون تغيير، إلا أنه قرر تخفيض مشترياته الشهرية من الأصول بـ20 مليار دولار، بالإضافة لخفض بـ10 مليارات دولار أخرى من مشتريات الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري.

بذلك يبدأ الفيدرالي في يناير المقبل حيازة سندات خزانة بما لا يقل عن 40 مليار دولار شهريا، و20 مليار دولار أخرى لمشتريات أوراق الرهن العقاري المالية.

يعتبر خفض الفيدرالي لبرنامجه لشراء الأصول للمرة الثانية على التوالي خطوة في طريق التشديد النقدي، بعد سياسات التحفيز -من مشتريات للأصول وخفض للفائدة- التي اتخذها لمواجهة الجائحة.

أرجع الفيدرالي قرار تثبيت الفائدة لرغبته في بلوغ معدل تضخم 2% على الأجل الطويل.

قبل 4 أيام أعلنت الولايات المتحدة تسجيل أعلى مستوى للتضخم في نحو 39 عاما بعد أن بلغ تضخم نوفمبر 6.8%، مدفوعا بالارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات ومن بينها أسعار الطاقة والطعام.

قفز معدل التضخم في الولايات المتحدة لأعلى مستوى له منذ نحو 39 عاما، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما يلقي مزيدا من الضغوط والتطورات على المشهد الاقتصاد العالمي.

وسجل معدل التضخم في نوفمبر ارتفاعا بنسبة 6.8%، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، كما ارتفع التضخم الشهري بنسبة 0.8% ليأتي متجاوزا التوقعات.

ويبحث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مكسب أمام الجمهور الأمريكي قبيل انطلاق الانتخابات النصفية الأمريكية، والمقررة خلال وقت لاحق من العام القادم، إذ يعد محاربة غلاء الأسعار أحد أبرز أولويات السوق الأمريكية.

وحاول بايدن خلال الشهور القليلة الماضية، الضغط على تحالف “أوبك+” لضخ مزيد من النفط الخام لسوق العالمية، وبالتالي تراجع أسعار المشتقات داخل السوق الأمريكية، التي سجلت مستويات مرتفعة هذا العام.

وفي 2020، نفذ الفيدرالي الأمريكي أكثر من خفض على أسعار الفائدة لتستقر منذ ذلك الوقت عند مستواها الحالي البالغ 0.00% – 0.25%، مقارنة مع 1.25% قبل الوباء.

بشكل عام يواجه العالم موجة تضخمية كبيرة خلفتها آثار كورونا، إذ اتخذت البنوك المركزية حول العالم إجراءات تيسيرية خوفا من حدوث ركود، أو بمعنى أوضح ضخت المال في الأسواق من خلال خفض الفائدة وبرامج الدعم ما وفر الأموال دون إنتاج في المقابل لترتفع الأسعار، ساهمت أزمة الشحن العالمية وأزمات نقص سلع مؤثرة كالرقائق الإلكترونية في تفاقم معدلات التضخم العالمية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية