شهدت أسعار النفط تقلبات بين المكاسب والخسائر بعد عمليات بيع واسعة في السوق الاثنين، وسط قلق المستثمرين من الانتشار السريع لـ”أوميكرون”، وارتفاع أسعار الطاقة والغاز في أوروبا مرة أخرى، وفق بلومبرج.

تداولت العقود الآجلة للنفط في لندن دون 72 دولارًا للبرميل خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بعد انخفاضها بنحو 5٪ خلال اليومين الماضيين.

واستقر خام برنت عند 71.47 دولارًا، في حين ارتفع غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 0.2٪ إلى 68.77 دولار للبرميل.

شكل متحور كورونا الجديد 73٪ من جميع الإصابات في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، ولكن لا تزال هناك علامات قليلة على حدوث تأثير كبير على استهلاك النفط.

تعثر انتعاش النفط الخام من الوباء قرب نهاية العام، ويرجع ذلك إلى ظهور سلالة “أوميكرون” الجديدة قبل الشتاء.

تشير توقعات إلى اتخاذ النفط إلى مسار هبوطي خلال الفترة المقبلة، وبالتبعية سيكون هناك فائض المعروض على المدى القريب، الأمر الذي قد يتطلب من “أوبك بلس” التصرف عندما تجتمع المجموعة الشهر المقبل.

“اختلطت تعاملات وأسعار النفط الخام مع مخاوف الطلب المرتبطة بأوميكرون المحرك الرئيسي للضعف الأخير الذي شهدها السوق”، قال رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك إيه إس، أولي هانسن.

ارتفاع أسعار الطاقة والغاز في أوروبا

بينما تذبذب النفط بين المكاسب والخسائر، ارتفعت أسعار الطاقة والغاز في أوروبا مرة أخرى.

سجلت أسعار الطاقة القياسية الأوروبية رقماً قياسياً، وقفز الغاز بأكثر من 5%.

في وقت سابق من هذا العام، تعزز النفط الخام بالتوقعات بأنه سيكون هناك تحول رئيسي في استهلاك الطاقة نحو النفط الخام والمنتجات البترولية.

زاد من اضطرابات الأسواق نسبياً، رفض السناتور الديمقراطي “جو مانشين” لحزمة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” التي تبلغ قيمتها حوالي 2 تريليون دولار.

تحدث بادين إلى مانشين يوم الأحد الماضي، وهي محادثة يعتقد البيت الأبيض أنها تركت الباب مفتوحاً لإحياء المحادثات بشأن خطة الإنفاق والوصول إلى اتفاق.

وفي ظل تلك الأوضاع ينتشر “أوميكرون” سريعاً، واتجهت العديد من الدول إلى الإغلاق على رأسهم هولندا، وحطمت ولاية نيويورك رقماً قياسياً في الإصابات الجديدة، في حين حذر وزير الصحة الألماني من موجة فيروسية أخرى ناجمة عن المتحور الجديد.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا