انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس، بضغط من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بعد إشارة محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر الماضي، إلى رفع أسرع وتيرة لأسعار الفائدة لكبح التضخم، بحسب رويترز.

تراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.2% ليصل إلى 1805.98 دولار للأونصة.

انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1% مسجلة 1806.4 دولار للأونصة.

زادت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2021، وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

يعتبر بعض المستثمرين الذهب تحوطا في مواجهة التضخم المرتفع، ولكنه سريع التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية التي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر.

من بين المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% لتصل إلى 22.62 دولار للأونصة.

انخفض البلاتين 0.9% ليسجل 974.24 دولار للأونصة.

في حين هبط البلاديوم 0.6% ليصل إلى 1853.74 دولار للأونصة.

يذكر أن سبائك الذهب سجلت خسارة هامشية في نوفمبر الماضي، مع دراسة المستثمرين احتمالات عودة ضخ الاحتياطي الفيدرالي محفزات عصر الوباء نتيجة ارتفاع أسعار المستهلكين بجانب عدم اليقين المحيط بتأثير سلالة “أوميكرون” على الانتعاش العالمي.

يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم لفهم التأثير الكامل لسلالة “أوميكرون” المتحولة من كوفيد 19، التي تم رصد أول حالات الإصابة بها في جنوب أفريقيا، ثم تم رصد حالات إصابات في دول مختلفة.

تسبب “أوميكرون” في فرض مجموعة جديدة من القيود على المسافرين الوافدين في محاولة للحد من انتشارها، وأثارت مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها تجنب الحماية التي توفرها اللقاحات وبشأن تغذيتها موجات جديدة من العدوى.

يقَيم المستثمرون أيضاً إمكانية تكثيف الاحتياطي الفيدرالي لجهود كبح التضخم، وتوقف رئيسه، جيروم باول، عن استخدام كلمة “مؤقت” لوصف ضغوط الأسعار المرتفعة.

قال باول، في ديسمبر الماضي، إن المسؤولين يجب أن يفكروا في إزالة دعم الوباء بوتيرة أسرع.

من المقرر حالياً أن ينهي البنك المركزي الأمريكي برنامج شراء الأصول في منتصف عام 2022 بموجب خطة أُعلن عنها في بداية نوفمبر لإبطاء وتيرة الشراء بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا