طاقة أخبار

الكهرباء تزيد اعتمادها على المازوت بمحطات الإنتاج بنسبة 620% في ديسمبر

المازوت

ارتفع استخدام “المازوت” بمحطات إنتاج الكهرباء بنسبة 620% في ديسمبر الماضي مقارنة بالشهر المماثل من عام 2020.

كانت الشركة القابضة للكهرباء قررت في نوفمبر الماضي، زيادة اعتمادها على المازوت في محطات إنتاج الكهرباء بنسبة 400%، بعد ارتفاع أسعار الغاز وتأثيرها على تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة.

وقال مسئول بارز بالشركة القابضة للكهرباء وقتها لـ”إيكونومى بلس”، إنه تم زيادة الاعتماد تدريجيا على المازوت في إنتاج الكهرباء بداية من شهر يوليو بأكثر من 300% وارتفعت النسبة تدريجياً إلى أن بلغت 400% في الشهر الجاري، وتصل نسبة الاعتماد على الغاز الطبيعى في المحطات نحو 5.82%.

تضم الشبكة القومية للكهرباء مزيج من القدرات الكهربائية المنتجة بالغاز الطبيعي والمازوت والطاقة المتجددة.

فيما قالت مصادر بوزارة الكهرباء، إنه تم تقليص الاعتماد على الغاز الطبيعي بنسبة 3.4% في ديسمبر الماضي مقارنة بنفس الشهر المماثل من عام 2020، وانخفضت المصادر غير الحرارية بنسبة 2%،وارتفعت المصادر المائية بنسبة 1.9%، بينما تراجعت المصادر المتجددة بنسبة 8.75%.

وأوضحت المصادر، أن نسبة مشاركة مصادر الطاقة الأولية في الطاقة الكهربائية المنتجة خلال الشهر الماضي بلغت 78.67% غاز طبيعي، و12.21 %مازوت، و5.83% مائية، و3.17 %متجددة “شمس-رياح.

وذكرت المصادر، أن فائض إنتاج الكهرباء يتجاوز حالياً 23 ألف ميجاوات، ويتم وقف تشغيل بعض وحدات إنتاج الكهرباء بسبب تراجع الطلب، وتكون جاهزة للتشغيل حال احتياجها، ويرجع السبب الرئيسي لزيادة استخدام المازوت هو ارتفاع أسعار الغاز وتأثيره على تكلفة إنتاج الكيلووات ساعة.

يورد الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء بسعر 3.25 دولار للمليون وحدة حرارية، تتحمل “الكهرباء” 3 دولار منه، فيما تتحمل وزارة المالية باقي التكلفة.

ذكرت المصادر،أن المازوت يتم استخدامه في محطات الكهرباء البخارية وتزيد تكلفة إجراء أعمال صيانة وحدات الكهرباء حال اعتمادة على المازوت بينما تقل تكلفة إجراء الصيانة لوحدات إنتاج الكهرباء التى تعتمد على الغاز الطبيعي.

وقالت المصادر، أن الشركة القابضة للكهرباء أتمت برامج صيانة محطات الكهرباء، ويجرى في الوقت الحالي تنفيذ صيانة دورية لوحدتي إنتاج بمحطتى كهرباء نفذتها شركة سيمنس.

وحددت الشركة القابضة للكهرباء خطة لتنفيذ عمليات إحلال وتجديد المحطات وصيانتها لتوفير الوقود ورفع كفاءتها، بدلاً من بناء محطات جديدة التي تكلف الدولة مبالغ طائلة.

واتجهت الشركة القابضة للكهرباء لإدخال التكنولوجيا الحديثة في المحطات وتحويلها للعمل بنظام الدورة المركبة لتقليل استهلاك الوقود، وكذلك رفع كفاءة محطات توليد الكهرباء، وربط قدرات كهربائية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية