ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات، متأثرة بالتوترات الجيوساسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، وفق بلومبرج.
شنت جماعة الحوثيين اليمنية غارة بطائرة بدون طيار على دولة الإمارات – ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك – تسببت في انفجار وحريق في ضواحي العاصمة أبو ظبي، وأصابت المطار.
ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات، جاء بفعل مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.37 دولار بما يعادل 1.6% لتصل إلى 87.85 دولار للبرميل، بحسب رويترز.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.71 دولار، أو 2% عن سعر تسوية يوم الجمعة إلى 84.62 دولار للبرميل.
كانت التعاملات محدودة أمس الإثنين بسبب عطلة في الولايات المتحدة.
ارتفع الخامان اليوم إلى أعلى مستوى منذ نهاية أكتوبر 2014.
توقعات وصول البرميل إلى 100 دولار
في اتجاه موازٍ، رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لخام برنت خلال عامي 2022 و2023، وتوقعت تسجيل البرميل 100 دولار في الربع الثالث.
بدأ النفط الخام بداية قوية لهذا العام مع تشديد السوق بسبب الطلب القوي وانقطاعات بعض إمدادت المنتجين.
وفي ظل تلك التقلبات، فمن المقرر أن تصدر أوبك تقريرها الشهري في وقت لاحق يوم الثلاثاء، مقدماً لمحة عن السوق.
“لا تزال المعنويات في السوق بناءة، والهجوم على الإمارات لم يقدم سوى دفعة إضافية للأسعار”، قال رئيس السلع في “أي إن جي جروب”، وارن باترسون.
أضاف، أن اضطرابات الإمدادات وسط الطلب القوي تعني أن سوق النفط بات أضيق مما كان متوقعا.
قال محلل من إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة: “التوترات الجيوساسية الجديدة تزيد من المؤشرات الحالية على الشح بالسوق”.
هجوم الحوثيون على الإمارات
أشعلت إحدى أكبر الهجمات حتى الآن على أراضي الإمارات العربية المتحدة حريقاً في مطار أبو ظبي الدولي الرئيسي يوم الاثنين، وأضرمت النيران في شاحنات صهريج وقود في منطقة صناعية قريبة.
قالت شركة النفط الإماراتية “أدنوك” إنها فعلت الخطط الضرورية لاستمرارية الأعمال لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في الإمارات وحول العالم بعد واقعة في محطة تحميل المنتجات المكررة في منطقة مصفح بأبوظبي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا