قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في سبعة أعوام مقتربة من 90 دولاراً للبرميل، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بسبب قلة الإمدادات من ناحية، والتوترات الجيوسياسية بين روسيا من جانب وأوكرانيا والغرب من جانب آخر، بالإضافة لتورات الشرق الأوسط من ناحية ثانية خاصة بعد الهجمات الحوثية على الإمارات.
زاد خام برنت 1.37 دولار أو 1.6% ليصل إلى 89.9 دولار للبرميل بعد أن سجل 89.60 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.
تأتي ارتفاعات النفط وسط ترقب الشارع المصري المراجعة الدورية لأسعار البنزين، الذي رفعته مصر مرتين متتالين خلال الأشهر الستة الأخيرة بواقع 25 قرشا للتر في كل مرة.
توترات روسيا والغرب
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيدرس فرض عقوبات على الرئيس فلاديمير بوتين إذا غزت موسكو أوكرانيا.
بينما كثف القادة الغربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططا لحماية أوروبا من أزمة محتملة في إمدادات الطاقة.
تصاعدت أيضا المخاوف بشأن الشرق الأوسط يوم الاثنين، عندما شنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجوما صاروخيا على قاعدة في الإمارات.
“اتجاه السوق نحو النزول محدود بسبب التوتر المتزايد بين روسيا وأوكرانيا والتهديد الذي تتعرض له البنية التحتية في الإمارات”، قال مدير عام الأبحاث في شركة نيسان للأوراق المالية، هيرويوكي كيكوكاوا. لوكالة رويترز.
تراجع المخزونات الأمريكية
في سياق متصل، ذكرت مصادر بالسوق أن بيانات من معهد البترول الأمريكي كشفت أمس الثلاثاء أن مخزونات الخام الأمريكية هبطت 872 ألف برميل، مما يلقي الضوء على نقص المعروض وتوازن الطلب.
تصدر إدارة معلومات الطاقة تقريرها بشأن الإمدادات في وقت لاحق اليوم.
في غضون ذلك يترقب المستثمرون إعلاناً بشأن السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اليوم.
ومن المنتظر أن يلمح المركزي الأمريكي إلى خطط لزيادة أسعار الفائدة في مارس مع تركيزه على مكافحة التضخم.
ترقب قرار أوبك بلس
وفي تطور مهم آخر تجمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس، في الثاني من فبراير لمناقشة زيادة أخرى في الإنتاج.
هذا في حين، توقع مندوبون أن يلتزم تحالف “أوبك+” بخطته وأن يصادق على إقرار زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج، خلال الاجتماع المرتقب الأسبوع المقبل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
