قفز معدل التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى له منذ نحو 30 عاماً خلال شهر يناير، ما يزيد الضغوط على الأسر ويدعم فرص رفع بنك إنجلترا لسعر الفائدة لثالث مرة على التوالي.

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم الأربعاء، أن تضخم أسعار المستهلكين زاد على نحو سنوي 5.5% في يناير، وهو أعلى مستوى منذ مارس 1992.

تعاني جميع الدول من ارتفاع مستويات التضخم لأرقام قياسية، ما يجعل عام 2022، هو عام رفع الفائدة العالمي.

إقرأ أيضاً: التضخم ينهش العالم.. لماذا ترتفع تكاليف المعيشة في جميع البلدان؟
معدل التضخم الحالي فاق توقعات خبراء الاقتصاد التي استطلعت رويترز آرائهم، إذ لخصت إلى بقاء التضخم دون تغيير عن ديسمبر عند 5.4%.

عدل بنك إنجلترا في وقت سابق تقديراته ليتوقع قفزة في التضخم إلى نحو 7.25% في أبريل.

ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرتين منذ ديسمبر، إذ رفعها إلى 0.5 من 0.1%.

في غضون ذلك، تترقب الأسواق رفعاَ جديداَ لأسعار الفائدة إلى 0.75 أو 1% في 17 مارس المقبل، وهو موعد الاجتماع المقبل لبنك إنجلترا.

بينما لا يتوقع المركزي البريطاني عودة التضخم إلى مستواه المستهدف عند 2% قبل مطلع 2024، وإن كان معظم خبراء الاقتصاد يعتقدون أن التضخم سيتراجع على نحو أسرع.

وزاد التضخم الأساسي – الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة والكحوليات والتبغ المتقلبة – إلى 4.4% في يناير، مع 4.2% في ديسمبر وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات في 1997.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا