تستهدف وزارة المالية طرح سندات تمويلية باليوان الصيني لتنويع مصادر التمويل بحسب ما قاله وزير المالية محمد معيط خلال لقاءه بالسفير الصيني بالقاهرة لياو ليتشيانج، اليوم الأربعاء.
تعد الصين ثاني أكبر سوق للسندات بالعالم وفق بيان من وزارة المالية.
“ماضون فى تهيئة بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات بمختلف أنواعها فى شتى القطاعات التنموية؛ على نحو يسمح بزيادة التعاون المشترك مع كبرى اقتصادات العالم بما يُسهم فى تعزيز بنية الاقتصاد القومى”.. قال معيط.
أضاف معيط:”حريصون على تعزيز التبادل التجارى والعلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات، بما يتضمن نقل التكنولوجيا الحديثة، ويسهم فى إطلاق قاعدة صناعية لإنتاج السيارات الكهربائية الصينية فى مصر”.
تابع:”الإصلاح الاقتصادى ساعدنا كثيرًا فى تعزيز صلابة الاقتصاد ومنحه القدرة على تجاوز التحديات وامتصاص الصدمات الاقتصادية التي فرضتها المتغيرات العالمية، بسبب جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية”.
طرحت وزارة المالية في نهاية مارس الماضي سندات “الساموراي” المقومة بالين اليابني بقيمة 500 مليون دولار.
جاء طرح تلك السندات بضمانة ائتمانية من البنك الياباني سوميتومو ميتسوي وتغطية إحدى مؤسسات التأمين اليابانية الحكومية «نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار
حصلت مصر على تسعير منخفض لسندات الساموراي بالسوق اليابانية؛ حيث بلغ الكوبون 0.85% سنويًا لأجل 5 سنوات، بما يجعله أكثر تميزًا مقارنة بأسعار كوبونات إصدارات السندات الدولارية الدولية بمتوسط إجمالى بتكلفة سنوية للإصدار 2.33%
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا