وقعت شركة “سيمنس” وشركائها في التحالف “أوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب” عقدًا مع الهيئة القومية المصرية للأنفاق، لإنشاء سادس أكبر شبكة سكك حديدة عالية السرعة في العالم، بإجمالي أطوال 2000 كم.
زيادة حصة أوراسكوم في المشروع
ووفقا لبيان “سيمنس” المنشور على موقعها الإلكتروني، تبلغ حصتها في العقد 8.1 مليار يورو (8.7 مليار دولار).
وتبلغ حصة “أوراسكوم للإنشاءات” في المرحلة الثانية 1.2 مليار دولار، وهو ما يرفع حصة أوراسكوم للإنشاءات في هذا المشروع إلى 1.8 مليار دولار، لترتفع بذلك قيمة المشروعات تحت التنفيذ المفصح عنها إلى 6.7 مليار دولار.
3 خطوط عالية السرعة
تتكون الشبكة عالية السرعة من ثلاثة خطوط، الأول بطول 660 كيلومترًا، ويربط بين مدينتي العين السخنة على البحر الأحمر ومرسى مطروح والإسكندرية على البحر المتوسط.
أما الخط الثاني فسيبلغ طوله نحو 1100 كيلومترا، ويمتد بين القاهرة وأبو سمبل.
وسيغطي الخط الثالث 225 كيلومترا، وسيربط هذا الخط مواقع التراث العالمي الأثرية في الأقصر بالغردقة على البحر الأحمر.
أكبر عقد في تاريخ الشركة
قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، رولاند بوش: “من خلال أحدث تقنياتنا في معدات القطارات، والإشارات، وخدمات الصيانة، سيكون لمصر سادس أكبر وأحدث شبكة للسكك الحديدية عالية السرعة في العالم”.
أضاف: “إنها أكبر طلبية في تاريخ سيمنز”.
ربط 60 مدينة
ستربط شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الحديثة التي يبلغ طولها 2000 كيلومتر، 60 مدينة في جميع أنحاء البلاد، وستصل السرعة القصوى للقطارات إلى نحو 230 كم / ساعة.
وستتيح شبكة السكك الحديدية عالية السرعة نحو 500 مليون رحلة سنويًا.
كما سيوفر المشروع العملاق نحو 40 ألف وظيفة مباشرة، مع 6700 وظيفة إضافية بشكل غير مباشر.
ووفقا لـ “سيمنس” فإن نحو 90% من المصريين سيتمكنون من استخدام نظام السكك الحديدية الحديث والآمن، وهو ما سيسهم في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 70% مقارنةً بالنقل الحالي بالسيارات أو الحافلات، ما يدعم جهود مصر في تحويل قدرتها على التنقل إلى وسيلة أكثر استدامة.
وستقدم “سيمنس” خدماتها الشاملة المتكاملة لتصميم وتركيب وتشغيل وصيانة النظام بأكمله لمدة 15 عامًا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
